يواصل عشرة أسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بينهم ثمانية رفضاً لاعتقالهم الإداري، وضد سياسة التنكيل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.
والأسرى المضربون، هم: سلطان خلوف، وكايد الفسفوس المضربان عن الطعام منذ 24 يوماً، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق المضرب منذ 20 يوماً، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو يواصلون الإضراب منذ 17 يوماً، وسيف الدين ذياب العمارين 22 عاماً منذ سبعة أيام، وجميعهم يخوضون الإضراب رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير حاتم القواسمة (42 عاماً) من الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ14 على التوالي، للمطالبة بنقله عند شقيقه الأسير حازم القواسمة القابع في سجن “ريمون”، علماً أن حاتم معتقل منذ العام 2003، وهو محكوم بالسجن المؤبد، وشقيقه حازم محكوم لمدة 25 عاماً، وهو معتقل منذ عام 2002.
وأشار إلى أن الأسير ماهر الأخرس (52 عاماً) من جنين، يواصل إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، الثلاثاء الماضي.
واقتحمت قوات الاحتلال معززة بالأسلحة والآليات العسكرية بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وشنّت حملة دهم واعتقالات، شملت الأخرس و عدداً آخر من قادة المقاومة في الضفة الغربية.
وأفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة بأنّ “حملة الاعتقالات التي جرت قبل أيام مختلفة، لكونها طالت قيادات في فصائل المقاومة”، مشيرةً إلى أنّ “عدد المعتقلين منذ ليل أمس وحتى فجر اليوم وصل إلى 20 معتقلاً فلسطينياً في الضفة، بينهم قيادات وأسرى محررون من حركتي الجهاد الإسلامي وحماس”.
ولفتت جمعية واعد للأسرى، إلى أنّ الاعتقالات شملت طلبة جامعيين وأسرى سابقين وجرحى إضافة إلى مزارعين وعمال، ورأت أنّ الاعتقالات “انتقامية والغالبية العظمى من الذين يتم اعتقالهم يجري تحويلهم إلى الاعتقال الإداري”.
ويأتي إضراب الأسرى تزامناً مع الخطوات النضالية التي شرع فيها الأسرى الإداريون في سجن “عوفر”، وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلاً في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.
المصدر: الميادين