تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا“، عما سماه محاولة الولايات المتحدة حشد شركائها ضد الأنظمة الاستبدادية.
وجاء في مقال فلاديمير سكوسيريف: يرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ضرورة عقد اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من أجل استقرار العلاقات بين الدولتين. لكن بما أن شي حد من سفره. فإن المحادثات ستجرى عن بعد قبل نهاية العام الجاري، حسبما أعلن مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك سوليفان. في الوقت نفسه، شدد سوليفان على أن سيد البيت الأبيض، خلاف الزعيم الصيني، سيطير إلى قمة مجموعة العشرين في روما ومؤتمر المناخ في اسكتلندا. تشير وسائل الإعلام في أمريكا وهونغ كونغ إلى أن قرار رئيسي جمهورية الصين الشعبية وروسيا البقاء في المنزل، بسبب كوفيد-19، مفيد للولايات المتحدة. فهو سوف يتيح لها حشد الدول في مواجهة بكين وموسكو.
وفي الصدد، قال رئيس قسم العلاقات الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد، ألكسندر لوكين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “فرضت الصين قيودا صارمة على سفر جميع المواطنين، فيما يتعلق بفيروس كورونا. وشي جين بينغ، كرئيس للدولة، لا يريد انتهاك القيود. لا يوجد أي دلالات سياسية خفية هنا. الصحفيون يبالغون في أهمية التواصل الشخصي. فأولئك الذين يعارضون الصين سيستمرون في معارضتها، والذين يريدون التعاون معها سيتعاونون”.
“لكن في عهد بايدن، حدث هناك بالفعل تضافر معين لحلفاء الولايات المتحدة. إنما ليس بسبب تواصل الرئيس شخصيا معهم، بل لأن بايدن، بالمقارنة مع سلفه، غيّر إلى حد ما من منهجه. ولا يزال من غير الممكن التكهن بموعد استئناف شي جولاته الخارجية”.
المصدر: RT