أخبار السودان :
فرنسا مطالبة بحماية المسلمين
لايمكن ترك الإرهاب والحقد والكراهية تنمو في بلد بداعي الديموقراطية والحق في حرية التعبير والتنظيم والتجمع إذ ان مجرد التفكير في اذي الاخر ومنعه من ممارسة شعائره وطقوسه جريمة يعاقب عليها القانون ، ولا يتم ترك الأمر إلى أن يصل الي مستوي التنفيذ والاعتداءات وخروج المسألة من دائرة النية والتخطيط إلى مرحلة التنفيذ وارتكاب الجرم.
في الغرب بشكل عام ، وعن فرنسا اليوم نتحدث وهي ليست استثناء عن ازدواجية الغرب ونفاقه، هناك يمكن الإساءة لمقدسات المسلمين في عمل لا شك انه يشكل جريمة كاملة الأركان لكن الدولة وأركان المجتمع يتراخون عن لجم المعتدي ويصمتون عن عدوانه بل قد يشاركون فيه بالسماح له ان يقوم بفعله ويدافعون عنه بحجة الحق في حرية التعبير قي كذبة كبرى توضح ازدواجية المعايير وسوء التصرف ، وفي المقابل يمكن أن يمنعوا المسلمات من ارتداء الحجاب بمبررات واهية لاترقى لمستوى الاعتبار في اجلي صور النفاق الغربي.
وهاهي الحكومة الفرنسية تتأخر عن القيام بواجبها في حماية المسلمين والدفاع عنهم وإيقاف المعتدين المجرمين عند حدهم وذلك اثر قيام جماعة متطرفة مجرمة بالتخطيط لشن هجمات على مساجد وتسميم الطعام الحلال.
وبحسب الاخبار فان جماعة إرهابية مجرمة معادية للمسلمين تتكون من ثلاث عشر رجلا وسيدتين قد خططت لأعمال عنف تستهدف المسلمين وذلك ما بين عامي 2017 و 2018
هذه الجماعة الإرهابية أسسها شرطى سابق ونوت مهاجمة بعض المساجد واستهداف مسلمين.
أعضاء المجموعة من مختلف الأعمار ومن خلفيات اجتماعية متنوعة. ويشتبه في أنهم أتوا بأسلحة أو شاركوا في تصنيع متفجرات أو استطلاع مساجد لشن هجمات.
كما قد يكونوا خططوا لاستخدام نساء المجموعة المنقبات لتسميم الطعام الحلال في متجر كبير بمكون من سم الفئران ، ومن بين الأهداف المذكورة قتل عدد من ائمة المساجد على رأسهم الداعية طارق رمضان.
ويعكس هذا الأمر تنامي التهديد الإرهابي من اليمين المتطرف بقوة في فرنسا.
سليمان منصور