فرت عشرات الأسر من منطقة “زرق” بشمال دارفور جراء الغارات الجوية التي ينفذها سلاح الطيران التابع للجيش السوداني منذ أواسط يناير الماضي.
ووصل الفارون من منطقة “زرف” إلى مدينة “كتم” غربي الفاشر عاصمة شمال دارفور، وأقاموا في مراكز الإيواء بالمدارس مما شكلًا ضغطًا غير مسبوق عليها، بحسب منظمة “ريان” للتنمية الإجتماعية وهي منظمة وطنية تعمل في شمال دارفور.
وقال سيف الملك محمد، مدير منظمة “ريان” للتنمية الاجتماعية، خلال اجتماع دوري للمياه والاصحاح البيئي، بمشاركة عدد من شركاء المياه وبعض المنظمات العاملة في المجال الإنساني، إن مدينة “كتم” تشهد اكتظاظًا هائلًا هذه الأيام خاصة المدارس، بسبب الفارين من منطقة “زرق” والمناطق الأخرى، إلى جانب عودة الأسر الفارة من المدينة إبان المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في يونيو الماضي.
وأشار إلى أن النازحين والعائدين يحتاجون إلى مساعدات لكن المحلية تشهد غياب كامل للمنظمات العاملة في المجال الإنساني، قبل أن يطالب جهات الاختصاص بضرورة التدخل العاجل لمساعدة النازحين والعائدين إلى كتم.
وكان سلاح الطيران التابع للجيش السوداني شن سلسلة غارات جوية على منطقة “زرق” آخرها الأسبوع المنصرم، مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن خمسة مدنيين حسب إفادة السكان.
المصدر: الراكوبة