تحت العنوان أعلاه، كتب فالينتين ألفيموف، في “كومسومولسكايا برافدا“، حول الخيبات في رحلة الرئيس الأوكراني إلى واشنطن.
وجاء في المقال: أخيرا، عقد الاجتماع بين جو بايدن وفلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، بعد تأجيله ثلاث مرات. وكما أعلن، استغرق الاجتماع ساعتين. ولا شيء مفاجئا.
ما إن أخرج الصحفيون من المكتب البيضاوي، بعد دقيقة من بدء الاجتماع، حتى بدأت أخبار اللقاء تتدفق. فعلى الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، وكذلك على بوابة مكتب رئيس أوكرانيا، ظهرت وثيقة “بيان مشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية”.
وأهم ما في المستند، التالي:
– تؤكد الولايات المتحدة التزامها بوحدة أراضي أوكرانيا؛
– لا جديد بخصوص “السيل الشمالي-2”: لن يوقفوه ، لكن الولايات المتحدة ستحاول المساعدة في الحفاظ على عبور الغاز الروسي؛
– لا شيء ملموسا حول خطة قبول أوكرانيا في الناتو (على الرغم من أن هذه النقطة كادت تكون الأهم في زيارة زيلينسكي كلها).
ووفقا للسياسي والمدون الأوكراني أناتولي شاري، فإن الاجتماع بين بايدن وزيلينسكي أظهر جيدا أن العلاقات بين البلدين قد فترت كثيرا. وحدث هذا الفتور فقط لأن واشنطن لا ترى في زيلينسكي شريكا.
ومع ذلك، فعلى العموم، لا يمكن القول إن الأمر وما فيه أن زيلينسكي سافر في رحلة إلى واشنطن على نفقة الدولة. فقد وقّعت وزارة الاقتصاد الأوكرانية وبنك التصدير والاستيراد بالولايات المتحدة وثيقة ستتلقى أوكرانيا بموجبها 3 مليار دولار. على الرغم من وجود مزالق هنا، كما يقول أناتولي شاري:
يعطون 3 مليار تحت شروط مبهمة، أهمها شراء الصادرات الأمريكية. وإني أرى في ذلك مخطط “استغفال”. فها هو يتكرر ما سبق أن جرى مع توريد المعدات الفرنسية والسفن البريطانية. يقرضونك لشراء منتجاتهم حصرا.
المصدر:RT