استنکرت تيريز لوكين غيزيل سفيرة النرويج في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، القمع «الذي لا يحتمل» ضد المعارضين لاجراءات الجيش في هذا البلد الذي كان يبني عليه العالم «آمالاً كبيرة».
ومنذ سنوات، تواكب بريطانيا والولايات المتحدة والنرويج، السودان، في طريقه المتعثرة نحو الديمقراطية. ووصلت غيزيل إلى السودان في خريف 2020 عندما كانت الخرطوم تصنع السلام مع متمردين سابقين وتنهي نزاعات دموية.
وروى أطباء أن قوات الأمن بعدما قطعت الاتصالات، أطلقت مجدداً النار على المتظاهرين، الأربعاء، وطاردتهم داخل المستشفيات والمنازل.
وقالت الدبلوماسية النرويجية إن «عرقلة الوصول إلى المستشفيات أمر غير مقبول وغير قانوني مثل قطع الاتصالات»، مؤكدة أن «كل هذه الأعمال لا تؤدي إلى أي حوار بناء». وأوضحت أنها أبلغت العسكريين باعتراضها على «الاستخدام غير المتكافئ للقوة».
المصدر: المشهد السوداني