عنف العدو لايوفر الامان للمستوطنين
لم يستطع نتنياهو وقيادة الكيان المجرم وجيشهم الإرهابي لم يستطيعوا رغم الإفراط في العنف والخروج عن كل الضوابط والقوانين ان يوفروا الامان لقطعان المستوطنين وآلاف الاسرائيليين يغادرون منازلهم في حيفا منذ الجمعة الفائتة بفعل تهديدات الاخلاء غير المسبوقة التي وزعها حزب الله.، وبدلا عن تحقيق وعود نتنياهو وكابنيت الحرب بسحق حزب الله واعادة المستوطنين إلى الشمال واذا بجميع اراضي فلسطين المحتلة تقع تحت دائرة التهديد والتهجير.
وننقل أدناه بعضا مما تسمح الرقابة العسكرية الإسرائيلية لوسائل إعلامهم بتداوله.
– منصة إعلامية إسرائيلية:
إصابة 15 جندياً بجراح الليلة الماضية في منطقة تحشيد القوات في الشمال
– القناة 12 الإسرائيلية:
في9 أكتوبر من العام الماضي تسلل مسلحون من منطقة الظهيرة جنوبي لبنان إلى داخل” إسرائيل”، وبعد تسلل المسلحين اندلعت اشتباكات قتل فيها نائب قائد لواء وجنديان
-المحلل في مركز الأبحاث الإسرائيلي “ألما” أبراهام ليفين لوكالة “رويترز”: حزب الله ليس هدفاً سهلاً، وهو مستعد للمعركة بشكل جيد، وينتظر قواتنا”.
وقال ليفين أنّه على الرغم من الاغتيالات التي نفذتها “إسرائيل”، فإن حزب الله يواصل إطلاق نيرانه وضرب القواعد الإسرائيلية، واصفاً حزب الله بـ”الجيش القوي”، مؤكداً أن “إسرائيل تعرف هذه القوة جيداً”.
– صحيفة إسرائيل هيوم :
حزب الله لم ينكسر، بل ان الإسرائيليين وحتى الجيش غير مستعدين لخوض حرب استنزاف طويلة.
– إسرائيل هيوم :
حزب الله لا يزال قادراً على إلحاق الخسائر والأضرار بإسرائيل.
– يديعوت أحرونوت :
حزب الله لا يزال قادراً على إيلام إسرائيل وإلحاق الضرر الكبير بها، وذلك على الرغم من ادعاءات عدد من المسؤولين الإسرائيليين تدمير 50% من قدرات حزب الله الصاروخية، ونجاح عمليات الاغتيال في تحقيق أهدافها.
هذه بعض اعترافاتهم وما يتكتمون عليه أكثر وكما قال السيد الشهيد
الخبر ما ترون لا ماتسمعون.
سليمان منصور