عملية غليلوت تؤكد أن لا خيار سوى المقاومة
مجددا يؤكد الشعب الفلسطيني ان صراعه مع هذا الكيان المجرم الغاصب صراع وجود لا حدود ، وتتضح بشكل جلى الصورة حول تحديده وكثير من احرار الأمة ان لا خيار سوي المقاومة ، وان هذا العدو المجرم لاتنفع معه الا لغة القوة.
وكان احد المقاومين الشرفاء قد نفذ عملية دهس بحرفية عالية وهو يستهدف تجمعا لجنود العدو في منطقة غليلوت بإحدى ضواحي تل أبيب الأمر الذي نتج عنه قتل وجرح خمسين جنديا صهيونيا منهم عشرة بحال الخطر فيما استشهد المنفذ البطل الذي يعتز الاحرار بفعله ويشيدون به.
وشكلت هذه العملية صدمة كبيرة جداً عند الحكومة الإسرائيلية والجنود و المستوطنين المرعوبين الذين ظنوا ان العمليات العنيفة والقاسية للجيش في غزة ردعت الفلسطينيين، فإذا بالخطر يتهدد الصهاينة من حيث ظنوا انه مكان امن وهذا الأمر يجعلهم يعيشون الاضطراب والرعب في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة ويشعرون فعلا انهم جسم غريب وسط الفلسطينيين مما يعزز الرغبة لدي الكثيرين بالهجرة
بشكل كامل وعدم العودة وهو ما ينعكس سلبا على فكرة وجود الكيان الغاصب واستمرار بقائه.
فصائل المقاومة الفلسطينية باركت عملية الدهس في مفترق غليلوت بضواحي تل أبيب، مؤكدة أنها صفعة أمنية مدوّية في وجه الاحتلال.
وقالت حماس إنّ العملية البطولية التي وقعت قرب مقر “الموساد” بتل أبيب تُعَدُّ رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال بحقّ اهالى غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة، والمجازر الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمالي قطاع غزّة.
وأشارت حماس إلى أنّ العملية البطولية تؤكّد أنّ شعبنا مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الإسرائيلية”، وأنّه “باقٍ على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره ، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية
وقالت حركة الجهاد الاسلامى أنّ صلابة الشعب الفلسطيني وإرادته تتجليان، اليوم، في أبهى صورها من خلال عملية “تل أبيب” البطولية، وفي استمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو.
ولفتت إلى أنّ “ما يحصل يؤكد أنّ المقاومة ما زالت تُمسك بزمام المبادرة وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان.
حزب الله بارك للفلسطينيين و المقاومة عملية “تل أبيب” البطولية ضد جنود الاحتلال من “وحدة 8200” الإسرائيلية.
وقال الحزب إنّ “العملية ومثيلاتها تعبيرٌ حيّ عن إرادة هذا الشعب وقدرته، وردة فعل حقيقية وطبيعية على الاحتلال والعدوان والمجازر.
وقدّم حزب الله التهنئة والتبريك لعائلة الشهيد البطل المقاوم الذي أثبت مجدداً بدمه وشجاعته وإيمانه وعظمة هذا الشعب المقاوم وصلابته وعزيمته في مواجهة الاحتلال.
سليمان منصور