عمليات نوعية مهمة لجبهات إسناد غزة
لايخفي أعداء محور المقاومة قلقهم البالغ من تطور عمليات جبهات الإسناد
لغزة وتأثيرها المباشر على العدو الصهيوني والدور الكبير الذي لعبته هذه الأحداث وماترتب عليها.
ومع محاولات البعض من قومنا بث التثبيط والتخذيل وتصوير جهود جبهات الإسناد على أنها غير منتجة ولاداعي لها ، مع هذا التخذيل الذي يمارسه البعض فاننا يمكن أن نحيل القارئ الكريم إلى ما يقوله الصهاينة أنفسهم من حجم الضرر الذي لحق بهم من عمليات جبهات الإسناد المتصاعدة كما ونوعا والخوف الذي يعتريهم من مواصلة المحور في مختلف فصائله جهود الإسناد ، نقول يمكن الاحالة إلى ما يقوله الإسرائيليون أنفسهم وهو متاح ومبذول في الإعلام لكن دعونا نتوقف قليلا مع إحصاء اعدته المقاومة لعمليات جبهات الإسناد خلال مئتا يوم من عمر المعركة والتي بدأت في الثامن من أكتوبر ومازالت مستمرة.
نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية صورة تضمنّت مجموع عمليات جبهات المساندة في لبنان واليمن والعراق خلال 200 يوم من معركة طوفان الأقصى.
وجرى تقسيم العمليات وفقًا للاستهدافات في كل ساحة، حيث بلغ مجموع العمليات 1998.
ففي لبنان نفَّذت المقاومة الإسلامية 1637 عملية، أما المقاومة الإسلامية في العراق، فقامت بتنفيذ 243 عملية، في حين قامت القوات المسلحة اليمنية بشنَّ 98 عملية.
ان هذا الإحصاء يغطي مئتي يوم من المعركة والان وقد مرت ثلاثة أسابيع او اكثر إضافة لما غطاه الاحصاء فإننا نجزم ان المسألة أكبر بكثير مما ورد من أرقام إذ شهدت الأسابيع الثلاثة الماضية تصعيدا كبيرا وواسعا كما ونوعا في عمليات جبهات الإسناد وبالذات جبهة لبنان التي طورت عملياتها جدا وشهدت الجبهة مؤخرا زيادة كبيرة في عدد العمليات وتطورا كبيرا في نوعها ومن المؤكد ان التأثير كبير جدا لهذا التطور في نوع العمليات وزيادتها مما يدعونا إلى القول لمن لا زالوا اسارى الدعايات الكاذبة والاشاعات المغرضة راجعوا أنفسكم واستوثقوا مما يجري ومن المؤكد انكم ستكتشفون كم انتم معرضون الخداع.
سليمان منصور