علي باقري يشيد بمشاركة الإيرانيين في الانتخابات ويستنكر عرقلة كندا
وفقا لتقرير مراسل السياسة الخارجية في وكالة إرنا، حضر علي باقري ظهر اليوم (الجمعة) في مقر الانتخابات الخارجية الواقع في وزارة الخارجية.
قال باقري: كل انتخابات هي مهرجان جديد للديمقراطية في الجمهورية الإسلامية وأحد الأيام البارزة لقوة الشعب الإيراني. كما أكد القائد، فإن مكونات قوتنا ليست مادية وعسكرية فقط.
وأضاف: إن المشاركة الحاشدة والواعية للشعب في تشييع شهداء الخدمة هذا العام في ظروف خطيرة، أبهرت العالم. لقد حول الشعب الظروف الخطيرة إلى فرصة عظيمة. واليوم اجتمعوا مرة أخرى لإظهار حماسهم ووعيهم وخلقوا ظروفا استثنائية.
وأكد رئيس وزارة الخارجية أن انتخاب رئيس السلطة التنفيذية سيكون له تأثير كبير على حوكمة البلاد. وقد بذلت وزارة الخارجية، بصفتها المسؤولة عن تنظيم الانتخابات خارج البلاد وبصفتها خادمة للمواطنين، الترتيبات اللازمة بقيادة الإدارة القنصلية ورئاسة السفارات لتوفير بيئة مناسبة جيدة لمشاركة جميع الإيرانيين في هذا المهرجان الكبير للديمقراطية.
وأشار باقري: نأمل أن يؤدي ذلك إلى مشاركة أكبر عدد ممكن من الإيرانيين في الخارج. للأسف، كانت كندا هي الدولة الوحيدة التي عرقلت طريق الديمقراطية في إيران بشكل علني، حيث وضعت عقبات أمام مشاركة مئات الآلاف من الإيرانيين.
وأوضح: على الرغم من المتابعات في الإدارة القنصلية، لم تتحقق إمكانية التصويت في كندا. هذه المرة، تجلى شكل آخر من أشكال العداء، وأظهروا للعالم مدى عدم صدقهم في ادعاءاتهم الزائفة.
وقال رئيس وزارة الخارجية الإيرانية: تم اتخاذ الترتيبات اللازمة في مختلف البلدان، والعملية التي بدأت في ممثلياتنا منذ الصباح الباكر بالتوقيت المحلي تسير بشكل جيد، ونأمل أن تستمر، وأن تحصل الممثليات على ثمارها من خلال المشاركة الحاشدة لمواطنينا.
وأعرب باقري عن أمله في أن يتم فرز الأصوات وإعلان نتائج فروع الخارج بسرعة بعد انتهاء عملية التصويت.
وأشار في الختام إلى أن أي إعلان للنتائج من قبل أي جهة أخرى غير وزارة الخارجية مرفوض وأن بعض التكهنات بنتائج بعض الفروع في الخارج كاذبة تماما.