قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إن الحكومة مطالبة بإعادة كل شيء إلى ما كان عليه وأحسن في البلاد، خلال مدة لا تزيد عن 6 أشهر.
وحث صالح الحكومة على مزيد من العمل لحماية المواطنين وتوفير السكن والعلاج بأسرع وقت ممكن وتعويض المتضررين. مقدما شكره “للدول الصديقة والشقيقة على الدعم المقدم للشعب الليبي”.
وأكد صالح على أن مجلس النواب سيصدر ما يلزم من تشريعات وقرارات لدعم الحكومة وتوفير المال اللازم لمواجهة أضرار الكارثة، مشيرا إلى أن المجلس سيشكل لجانا لمتابعة العمل في كل منطقة متضررة، داعيا الحكومة لتزويد رئاسة المجلس بتقارير شهرية عما يتم إنجازه.
في غضون ذلك، قال مراسل RT إن مصلحة الموانئ والنقل البحري في ليبيا أكدت جاهزية ميناء درنة لاستقبال سفن الإغاثة، شرط أن لا يتجاوز غاطس السفن 6.5 مترا عند دخول حوض الميناء.
وأضاف المراسل أنه تم فتح ممرات جانبية إلى مدينتي درنة وسوسة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لهما.
وفي سياق متصل، أوضح مسؤول من منظمة الإغاثة أن: “المنظمة ارتأت أن تقتصر المعونات على التبرعات النقدية عبر كل التراب الفرنسي لتسهيل توصيل الاحتياجات الضرورية والتي يطلبها الليبيون وستفتح صناديق لذلك عبر كل هياكل المنظمة في فرنسا”.
يذكر أن الإعصار المتوسطي “دانيال” اجتاح يوم الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، حيث تسبب بمقتل 6000 شخص بخلاف آلاف المفقودين أغلبهم في درنة، في حصيلة غير نهائية.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات في ليبيا، وأن ما لا يقل عن 30 ألف شخص نزحوا في درنة، و3 آلاف شخص في البيضاء، وألف شخص في المخيلي، و2085 شخصا ما زالوا نازحين في بنغازي.
وقدر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر عدد المفقودين بعشرة آلاف.
المصدر: RT