قال عضو مجلس السيادة، د. الهادي إدريس، إن قضية الأمن في إقليم دارفور تشكل أولوية قصوى للحكومة خلال الفترة المقبلة.
وتفقد الهادي، لدى وصوله إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أمس، معسكر “جديد السيل” الخاص بتجميع القوة المشتركة، وقال إن ما يحدث في دارفور من مهددات أمنية سينعكس سلباً على الأمن القومي.
وأشار إلى أن الحكومة لديها مسؤولية كبيرة في بسط الأمن، مما يحتم عليها مواجهة هذا التحدي بنوع من المسؤولية والشجاعة؛ حتى لا تدخل دارفور في مشاكل كبيرة .
وأوضح إدريس أن تشكيل القوة المشتركة ذات المهام الخاصة يهدف لحسم التفلتات الأمنية في ولايات دارفور، وتابع: “لذلك نريد تجميع هذه القوات في معسكر جديد السيل، وانتشارها في ولايات شمال وغرب وجنوب دارفور”.
ووقف الهادي على الترتيبات اللوجستية بالمعسكر لاستقبال عدد (3321) من القوات المشتركة.
المصدر: صحيفة السوداني