نفى نائب رئيس الحركة الشعبية/ شمال ياسر عرمان ما أورده مركز اعلامي يطلق على نفسه “كنداكة نيوز” ونسبه إلى مصادر موثوقة عن التآم اجتماع مباشر بين المجلس المركزي للحرية والتغيير وجماعة الميثاق الوطني الموالية للانقلاب. وقال عرمان “هذا حديث عار عن الصحة. لم أشارك لا انا ولا جعفر حسن فى مثل هذا الاجتماع، وهو رجس من ارجاس محاولات شيطنة قوى الحرية والتغيير.
وأكد ان قوى الحرية والتغيير تقف فى مقدمة الصفوف مع أجندة الثورة ومع الشارع، وأن اتفاقية السلام فى حالة موت سريري لن تنقذها وتعيدها إلى الحياة إلا أجندة الثورة، فهى الآن بدون إطار دستوري، وترتيباتها السياسية مرتبطة بتحقيق الحكم المدني الديمقراطي، وترتيباتها الأمنية مرتبطة بتحقيق إصلاح عسكري وامني وبناء الجيش الواحد المهني الذي يعكس التنوع ولا يخوض فى حروب الريف والمدن.”.
وأردف مؤكدا “انسداد الأفق السياسي والاقتصادي الحالي، والذي لا سبيل إلى حله إلا بالرجوع إلى أجندة ثورة ديسمبر المجيدة، ودعا إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين من لجان المقاومة وقيادات لجنة إزالة التمكين ووقف العنف ضد الحركة الجماهيرية.
وكما دعا إلى بناء أوسع جبهة للقوي المدنية وقوى ثورة ديسمبر وان نبدأ بمركز موحد للتنسيق بين قوى الثورة فى طريق الوصول للجبهة الواحدة.” وأضاف” ان إصلاح الاقتصاد يتطلب إصلاح السياسة اولا، وأن تدهور العلاقات الخارجية نتاج للتدهور الداخلي وانسداد الافق السياسي، وأن السودان وشعبه يستحقان افضل من ما يجرى الآن، وأن بلادنا تستحق ان تكون حديقة للحرية والسلام والعدالة وفق مشروع وطني جديد، وهذا وحده الذى يحافظ على وحدتها.”
المصدر: الراكوبة