قال القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير ورئيس الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، إن الفلول يسعون إلى تخريب الاتفاق الإطاري عبر إغراقه بأطراف معادية للتحول المدني بدعوى الإجماع.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقا إطاريًا، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.
وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وقال ياسر عرمان، في تغريدة على توتير، إن “الفلول يحاولون تخريب الإتفاق الإطاري عبر إغراقه بالأطراف المعادية للتحول المدني بدعوى الإجماع والانتخابات والمنابر الموازية”.
وأشار إلى أن استراتيجية الفلول تحولت من (الإسلام هو الحل) إلى الإجماع والانتخابات المبكرة هي الحل، مشددًا على أنهم ضد الثورة والتغيير ويسعون الى إستعادة فردوسهم المفقود.
وتابع: “العملية السياسية أداة للنضال ولاستكمال ثورة ديسمبر، ونجاحها يكمن في العمل الجماهيري الواسع والتضامن الخارجي ووحدة قوى الثورة”.
وينتظر أن تعقد القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، مؤتمرا عن السلام الثلاثاء المقبل، فيما تنخرط لوضع تطورات مؤتمرات العدالة وأزمة شرق السودان والإصلاح الأمني والعسكري، تمهيدًا لتشكيل حكومة مدنية في فبراير المقبل.
ونظمت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، في الفترة من 9 إلى 12 من شهر يناير الجاري، ورشة عمل حول تجديد خريطة طريق تفكيك النظام المباد، شارك فيها نحو 350 شخصاً، 40 بالمائة منهم من ممثلي القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، والبقية من مجموعات عمل من المختصين في مجالات الإدارة والمال والأعمال والقانونيين ولجان المقاومة.
المصدر: الديمقراطي