أخبار السودان :
عدم المقاطعة مشاركة للعدو جرائمه
وتسالني مستغربا من هذا الذي يشارك العدو جرائمه غير داعميه علنا كامريكا الكاذبة المجرمة وبعض الحكومات الاوروبية المنافقة؟ واقول لك وبلا تردد ان الدعم قد يكون ايجابيا كما تفعل أمريكا وبريطانيا والمانيا ومن معهم من المنافقين ، وقد يكون دعما سلبيا وهو ما يعبر عنه في القانون بالفعل السلبي وهو الامتناع عن فعل كان يجب الاتيان به ، ونحن اذ ندعو لمقاطعة البضائع والمنتجات الصهيونية وتلك التي تنتجها شركات داعمة لكيان الاحتلال فان تنفيذ المقاطعة والمضي فيها وانجاحها هو عمل جهادي وصورة من صور المقاومة – وما اكثر صور المقاومة – كما قلنا من قبل، وفي المقابل فان التراخي عن المقاطعة اوعدم الانتظام فيها او التسامح مع الذين لايهتمون بالمقاطعة ، كل ذلك يعتبر فعلا سلبيا وهو دعم للعدو واشتراك في المؤامرة على فلسطين لان حملة المقاطعة تهدف الى الاضرار بالعدو والحاق الخسارة به إضعافا له ، وعندما نجد انسانا لا يسهم في اضعاف العدو ويقلل اعداد الذين بجابهونه فانه يعتبر داعما له وبالتالى يتحمل هؤلاء الناس بعض المسؤولية الأخلاقية والانسانية عن جرائم العدو وانتهاكاته للقوانين والعهود والمواثيق وتعديه على القيم والاخلاق.
ان تقارير من هنا وهناك تتحدث عن ان البعض بدأ يضيق بالمقاطعة ويعتبر ان فترتها طالت وانهم وان لم يتخلوا عنها الان فعلا فانهم قد يتراجعون تدريجيا عن الالتزام الصارم بها، ويقولون انهم لن يشتروا بضائع يتم انتاجها في كيان العدو او عن طريق شركات اسرائيلية وان كانت خارج فلسطين المحتلة ، ولكنهم لايجدون حرجا في التعامل مع شركات امريكية حتى وان كانت ترفع راية دعم العدو الصهيوني وعليه لايجدون في انفسهم حرجا من هذا النوع من العمل ، ولهؤلاء نقول احذروا من الوقوع في المحذور واعلموا ان اي تراخ في المقاطعة يعني مباشرة مشاركة للعدو في جرائمه وعلى رأسها قتل النساء والاطفال فالحذر الحذر يااخوة.
سليمان منصور