شن رئيس ومؤسس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد أحمد النور، هجوماً حاداً تجاه السلطة الانقلابية، وشدد على ضرورة اسقاط قادتها، وقال إن فرص السلام قد تلاشت تماماً بعد انقلاب 25 أكتوبر.
وكشف في حوار أجرته معه (الحراك السياسي) ، عن الملامح العامة التي بموجبها يمكن أن تخرج البلاد من أزماتها، كما اتهم عبد الواحد، الحركات الموقعة على اتفاق السلام، بالمشاركة في الانقلاب.
وقال: أي شخص يحمل سلاح ويريد المشاركة في السلطة باسم السلاح يعتبر انقلابياً، لأن السلطة لن تأتي بقوة السلاح .. السلطة هي سلطة الشعب وارادته، وأي شخص يريد تزوير ارادة الشعب هو انقلابي.
وأردف: أي ثورة حقيقية تقوم بتغيير النظام ولا تصبح جزءًا من النظام، لذا هناك فرقاً كبيراً جداً بين الثورة وبين الانقلاب، وليس أي شخص حمل السلاح يعتبر ثائراً. وقدم عبد الواحد في الحوار شرحاً لرؤية الحركة لحل الأزمة السودانية.
وقال: رؤيتنا، هي أولاً اسقاط الانقلاب ومن ثم يمكننا أن نعقد الحوار (السوداني ـ السوداني) في مناخ سلمي وديمقراطي وآمن.
المصدر: الحراك السياسي