قطعت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور التمسك بموقفها المعلن البقاء في الحياد وعدم المشاركة في هذه الحـ.رب التي تدور بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعـ.م السـ.ريع.
وقال رئيس الحركة عبد الواحد نور- خلال مخاطبته تخريج دفعة جديدة من جنود الحركة بمنطقة فينا بجبل مرة اليوم الاثنين- ان الحركة اتخذت موقف الحياد في هذه الحـ.رب، ليس خوفاً وانما لانها لا يمكن ان تكون مع الجيش ولا مع الدعـ.م السـ.ريع بشكله الحالي. وتابع: لذلك اتخذنا هذا الموقف. وأي سوداني جاءنا في موقفنا، لن تكون لنا مشكلة معه الا الكيزان.
وأضاف “موقفنا المبدئي هو الحياد، لأن الطرفين اللذين يتحاربان الآن، هما صنعة الرئيس السابق عمر البشير عشان يحاربونا وكانوا هم من عطلوا مشروعنا. وقال: نحن ناضلنا 22 سنة ولا زلنا على موقفنا الثابت و المبدئي كما هو الآن، وهو اننا نريد ان نغير النظام لا ان نكون جزءً من النظام.
فيما جدد رئيس هيئة أركان القائد يوسف محمد يوسف “كرجكولا” التأكيد بأن الحركة لا زالت في موقف الحياد من هذه الحـ.رب، وقال بموجب هذا الموقف عقدنا تحالف مع قوى تجمع تحرير السودان من اجل حماية المدنيين وتأمين القوافل التجارية والعاملين في المنظمات وقوافلها الانسانية، وأضاف “نؤكد أننا على موقفنا الحياد، وندعو الى الوقف الفوري للحـ.رب، لأننا على قناعة تامة أن مشكلة السودان لا يمكن ان تحل الا بالحوار” وأشار كرجكولا الى استمرار وتراكم ازمات البلد، وقال “شاهدنا كل النزاعات المسلحة في السودان لم تجلب الامن والاستقرار للسودان، لذلك رأت الحركة ان تستمر في مشروع الحوار السوداني- السوداني الذي يحقق المواطنة المتساوية، ودولة سيادة القانون التي يتمناها الشعب السوداني”.
المصدر: دبنقا