قال عبد الواحد محمد أحمد النور، رئيس حركة تحرير السودان، إن الإتفاق الإطاري اختطاف للمشهد السياسي من قبل الصفوة السياسية، ونفى وجود قوات تابعة لحركته في ليبيا أو ممارستها أي أنشطة تعدينية.
وقال، في مقابلة مطولة تبث يوم الأربعاء، إن الاتفاق الإطاري هو ذات وثيقة الحرية والتغيير مع تغيير المسمى.
وأوضح إن الاتفاق الإطاري عمل على إقصاء الشعب السوداني الذي أشعل انتفاضة ديسمبر بمطالب محددة ، كما اعتبر الإتفاق تجاوز للاءات الثلاثة، وانتقد المسارعة لعقد اتفاق مع البرهان وحميدتي .
وأكد إن الحوار السوداني السوداني الذي تطرحه الحركة من شأنه وضع المؤسسة العسكرية تحت إمرة الحكم المدني .
وحول اتفاق سلام جوبا ، أكد عبدالواحد إنه لن يحقق السلام في السودان واعتبره تكرار للاتفاقيات السابقة.
من جهة أخر اعتبر عبدالواحد النور المواجهات الإعلامية بين البرهان وحميدتي ذراً للرماد في العيون.
وأكد،في مقابلة مع راديو دبنقا، حاجة البرهان وحميدتي لبعضهما البعض، مبيناً إن البرهان مرفوض من قبل الجيش والشعب لذا يستمد قوته من الدعم السريع، وبالمقابل فإن الدعم السريع مليشيا لا يمكن أن تحظى بشرعية الا بوجود البرهان، الذي اشرف على تأسيسها، على راس السلطة. وأضاف ( هذه العلاقة الشخصية حتمت حاجة كل منهما للأخر )
وأوضح عبد الواحد إن حل الازمة السياسية الراهنة يكمن في إسقاط الانقلاب وإقامة حكومة انتقالية من كفاءات مستقلة.
وأكد ضرورة أن تنظم الحكومة الانتقالية حواراً شاملاً بين السودانيين يخاطب جميع أزمات السودان في حزمة واحدة، ويبحث إيقاف الحرب، وإقامة جيش وطني واحد بعقيدة موحدة في ظل دولة سيادة القانون والمواطنة المتساوية وهو ما تسميه في الحركة بالحوار السوداني السوداني .
المصدر: دبنقا