ادت الغارة الجوية التي شنها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني يوم الخميس على مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور الى تدمير مستوصف شفاكير واجزاء من مستشفى مناعة وسط المدينة.
وقال المواطن خالد حماد لراديو دبنقا ان استهداف الطيران للمؤسسات الصحية بالمدينة سيعقد حياة المواطنين ويعرضهم لمخاطر كبيرة، وقال ان الحرب ادت الى شلل شبه تام في الخدمات الصحة في الفترة الماضية والآن بدأت المؤسسات الصحية الخاصة في معاودة عملها لكن هذا الاستهداف قد يزيد معاناة المواطنين.
واشار الى ان القصف الذي استهدف مستوصف شفاكير ومستشفى مناعة أصاب اجزاء من ميز الاطباء ومستوصف “الشهيد عبد العظيم” عطا المنان التشخيصي سابقاً بمستشفى نيالا التعليمي.
المصدر: الراكوبة