أعلن عباس علي كدخدائي، رئيس اللجنة الإيرانية للتحقيق في اغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري، قاسم سليماني، أن مواطني 4 دول ضالعون في الجريمة.
وقال كدخدائي، حسبما نقل موقع قناة “العالم” الإيرانية: “بناء على ما رأيناه وسمعناه في وسائل الإعلام، تحمل الرئيس الأميركي السابق ووزير خارجيته (دونالد ترامب، ومارك بومبيو) وعددا من كبار المسؤولين الأميركيين الآخرين المسؤولية عن هذا العمل الإرهابي”.
وأضاف أنه “وبناء على ذلك، بصفتهم قادة تنفيذ هذه الجريمة كان لديهم أيضا وكلاء ومشاركون في المنطقة، ووفقا للوثائق فإن هؤلاء المرتبطين والمسؤولين هم من العراق نفسه وعدد من دول الجوار الأخرى وبعض الدول الأوروبية، لأن العملية كانت معقدة للغاية”.
وقال رئيس لجنة المتابعة القانونية والدولية التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، إن هناك عددا من المتهمين المتورطين في تنفيذ هذا الاغتيال، وتم تقديم أسمائهم إلى النيابة العامة، “بل إن عدد المسؤولين أو الذين ساعدوا في تنفيذ هذه الجريمة كثير، وقد تم تقديم أسماء العديد منهم إلى السلطة القضائية الإيرانية”.
ولفت كدخدائي إلى أن “المتورطين في تلك الجريمة هم من رعايا أربع دول”، وأضاف أن “مطار بغداد يُدار من قبل بعض الشركات الأجنبية والأشخاص الذين علموا بعملية الاغتيال”.
وتابع: “لقد ساعدوا في تنفيذه أو هيئوا متطلباته، فهم من رعايا بعض الدول، وكما ذكرت في نص لائحة الاتهام، سيُطلب معاقبتهم حسب التهم الموجهة إليهم”.
وردا على سؤال عما إذا كان قد تم القبض على أشخاص في تلك القضية في العراق، قال كدخدائي: لدينا أشخاص وجهت إليهم تهم حسب بعض الوثائق وصدرت بحقهم مذكرات توقيف.
وأضاف أن “القضاء العراقي اتخذ إجراءات جيدة في هذا المجال من خلال التعاون معنا، لكن هذه الإجراءات بحاجة إلى استكمال وتعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال حتى يمكن استكمال ملف هذه القضية في أسرع وقت ممكن”.
وأشار رئيس اللجنة الخاصة بمتابعة عملية اغتيال سليماني إلى أن لائحة الاتهام المقدمة بخصوص تلك القضية أوشكت على الانتهاء.
المصدر: موقع “العالم”