مُوسيقار الكرة السودانية في تلك السنوات كان يفعل بها ما يشاء لا يُوقفه مدافعٌ مهما بلغ من القوة والمهارة.
زار بقدمه الساحرة، شباك ليفربول في أيام مجده التليد، ونال مع رفاقه الأماجد كأس مانديلا لأبطال أفريقيا ذلك الأول والأخير.
لاعب خلوقٌ وفنانٌ، قليل الكلام، يرسم اجمل اللوحات، ويعزف أروع الألحان، لاعب يعبر دفاعات الفرق المنافسة والكرة على رأسه لا تسقط ولا تُنتزع..!
حينما تأتي الكرة إليه يقف الجمهور على أمشاطه، ويضيع صوت المرحوم علي الحسن مالك وسط اللمة والصياح.
أسامة ريحان سكسك واحدٌ من أمهر نجوم الملاعب السودانية.
وجدته صدفة في ملعب خماسيات بالدوحة، غمرني فرحٌ طفوليٌّ..!