تبنى زعماء دول “منظمة شنغهاي للتعاون” اليوم الجمعة “إعلان دوشنبه” بمناسبة الذكرى الـ20 لتأسيس المنظمة.
وأبدت دول “شنغهاي للتعاون” في الإعلان. الذي تبنته في ختام قمتها التي عقدت في العاصمة الطاجيكية اليوم. التزامهم بالمبادئ التأسيسية للمنظمة.
وتعهدت بمواصلة تطوير العلاقات بينها في مختلف المجالات. وشدد أعضاء المنظمة على أنها أسست بهدف تعزيز الثقة المتبادلة. والصداقة وحسن الجيران والتعاون في سبيل دعم وتعزيز السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.
ومواجهة تحديات وتهديدات جديدة وليست تحالفا موجها ضد أي دول أو مناطق أخرى. وأشار “إعلان دوشنبه” إلى أن المنظمة ستستمر في إعطاء الأولوية في مجال ضمان الأمن والاستقرار الإقليميين. إلى محاربة الإرهاب بكافة أشكاله. ومكافحة الانفصالية والتطرف وتهريب المخدرات والأسلحة والذخيرة والمتفجرات والجريمة المنظمة.
بالإضافة إلى ضمان الأمن المعلوماتي الدولي. وتعزيز حماية الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية. وتجارة البشر وغسيل الأموال والفساد والجرائم الاقتصادية.
ويضم “إعلان دوشنبه” بندا خاصا بالوضع في أفغانستان حيث عادت حركة “طالبان” مؤخرا إلى سدة الحكم. وشددت دول المنظمة في هذا البند على غياب أي بديل عن التسوية السياسية الدبلوماسية بناء على أساس القانون الدولي لأي نزاع في العالم.
معربة عن قناعتها بأن تسوية الأزمة في أفغانستان في أسرع وقت ممكن. تمثل أحد أهم العوامل للحفاظ على الاستقرار والأمن في أراضي “شنغهاي للتعاون” وتعزيزهما. وأوضح البيان أن أعضاء المنظمة يدعمون قيام أفغانستان كدولة مستقلة وحيادية وموحدة وديمقراطية وسلمية خالية من الإرهاب والحرب والمخدرات.
وشدد أعضاء المنظمة في الوثيقة على الأهمية القصوى لتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان ستضم ممثلين عن كافة الفئات العرقية والطائفية والسياسية في المجتمع، مشيرين أيضا إلى أهمية تفعيل الجهود الدولية الرامية إلى مساعدة اللاجئين الأفغان في العودة إلى وطنهم بطريقة آمنة وكريمة ودائمة. وتضم “منظمة شنغهاي للتعاون” التي أسست عام 2001 كلا من روسيا والصين والهند وباكستان وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان، وتتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا بصفة الدول المراقبة فيها، فيما تحظى أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا وتركيا وسريلانكا ونيبال بصفة الدول الشركاء للمنظمة.
المصدر: RT