أكد ضابط سابق في الاستخبارات الأمريكية أمام لجنة في الكونغرس أنّ البشر ليسوا الوحيدين في الكون، مشيراً إلى أنّ السلطات تخفي أدلة على وجود كائنات فضائية، بينها بقايا جسم مجهول.
وأشار ديفيد غروش الأربعاء إلى أنه مقتنع “تماماً” بأن الولايات المتحدة تحوز جسماً طائراً مجهولاً اعتبرته السلطات الأمريكية “ظاهرة غريبة غير مُحددة” (“UAP”).
وقال غروش “أدركت في إطار ممارسة مهامي أن ثمة برنامجا يرمي إلى استعادة بقايا جهاز مجهول وتحليلها”، لفهم كيفية عمله.
وتابع “اتخذت بعد الاستناد إلى بيانات جمعتها، قراري بمشاركة ما توصّلت إليه مع الأعلى رتبةً مني وعدد كبير من أعضاء المفتشية العامة، وأن أصبح مُبلغاً”.
وأشار الضابط السابق الذي تلقى عدداً كبيراً من الأسئلة خلال الجلسة، إلى أنه غير قادر على عرض تفاصيل إضافية عن هذا الموضوع بصورة علنية، لأن المعلومات سرية. ورأى أنّ الحكومة الأمريكية تخفي معلومات عن العامّة والكونغرس الأمريكي. وأكد أنه تمكنّ من أن يستجوب “شخصياً” أشخاصاً لديهم معرفة مباشرة بوجود هذا الجسم الطائر غير الأرضي.
وقال إنّ “أقوالي تستند إلى معلومات تلقيتها من أفراد خلفياتهم المرتبطة بخدمة البلاد معروفة، وقد أطلعني كثيرون على أدلة دامغة على شكل صور فوتوغرافية ووثائق رسمية وشهادات شفوية سرية”.
يفيد اخصائيون أن الاستخبارات الأمريكية والكندية تتلقى بشكل متواصل كميات هائلة من البيانات وهي تسعى خصوصا لرصد صواريخ محتملة وليس لرصد أجسام بطيئة مثل المناطيد.
وقالت معاونة وزير الدفاع الأميركي ميليسا دالتون الأحد إنه بعد رصد المنطاد الصيني ضبطت الدفاعات الجوية الأميركية انظمة الرادار الخاصة بها لتتمكن من رصد أجسام أصغر حجما تسير ببطء.
وترى الولايات المتحدة أن الجيش الصيني كان يوجه المنطاد وهو ضمن اسطول أرسلته بكين فوق اكثر من 40 بلدا في خمس قارات لأغراض التجسس.
ويرى بعض المحللين أن ذلك قد يكون بداية عملية تجسس صينية واسعة لرصد القدرات العسكرية الأجنبية قبل تصاعد محتمل للتوتر بشأن تايوان في السنوات المقبلة.
المصدر : (أ ف ب)
أخبار السودان :