صور مؤلمة من شرق الجزيرة
لن ينتهي الحديث عن مأساة أهلنا في شرق الجزيرة مادام الدعم السريع يمارس ارهابه وينتهك الحرمات ويعتدي على الأبرياء في كل مكان بكل اسف.
وقد شهدت العديد من القرى اقتحامات سافرة وتعرضت لاعتداءات عنيفه وإرتقي فيها عدد من الشهداء.
وتم تهجير الناس من كافة القرى ، وخرج أغلب الاهالي مكرهين، وتبقي القليل من الشباب وكبار السن، لاحول لهم ولاقوة تعتدي عليهم قوات الدعم السريع مراراً وتكراراً.
وفي العديد من قري المنطقة أصبحت الإنتهاكات تحدث يومياً، وتم قنص العديد من الأبرياء، ووقعت إعتداءات أخري فظيعة ، كما تم نهب كل شئ، إذ لم يتركوا شيئا إلا ونهبوه، حتى الحيوانات ، وفي بعض الأحيان يذبحونها أمام أصحابها كنوع من المكايدة والظلم.
ونزح الكثير من الناس، ومن تبقي تعرض للتعذيب الشديد، وتم احيانا ربط الشباب في الاشجار وتعذيبهم حتى الموت حسب الإفادات من هناك.
وتم اقتحام ونهب اغلب القري غرب وجنوب تمبول ، كما تم تهجير الأهالي،
وقامت القوات المعتدية بإقتحام قرية الحضور بشكل عنيف جدا، وأطلقت النار على المواطنين الأبرياء، فارتقي خمسة شهداء.
وفي تصرف غريب قام المعتدون
بضرب صهاريج المياه، وإتلاف المواد الغذائية وإذلال المواطنين بممارسات عنيفة.
وأجبرت قوات الدعم السريع المواطنين على النزوح من القرية، فخرجوا نحو المجهول، وتم منعهم حتى من دفن جثامين الشهداء.
وإقتحمت القوات المعتدية قرية الجعافرة، واطلقت النار على المواطنين فأصابت منهم اربعة من الشباب.
وفي قرية ود الفضل إحتجزت القوات المعتدية النساء في الجامع، وطالبت بالذدهب والأموال، مهددة بإغتصاب النساء في حال عدم الإستجابة لمطالبهم.
وقامت قوات المليشيا تحديداً في قرى مصنع سكر الجنيد، وقرى أخري، بإنتهاكات واسعة النطاق، إذ قاموا بتصفية الكثير من المواطنين، وتعذيبهم بأشكال وحشية ومتنوعة.
كما قامت المليشيا بعمليات إغتصاب في كثير من المناطق، وفي بعض القرى إحتجزوا فتيات وأولاد، وقاموا بإغتصابهم .
ان ما حدث ويحدث في الجزيرة جرائم ضد الإنسانية، والوضع في غاية الصعوبة، ومهما نقلنا تبقي نقولاتنا ناقصة عن عكس الواقع كما هو .
سليمان منصور