أطلقت المقاومة الفلسطينية الجمعة، ولأول مرة منذ بدء العدوان الجاري، رشقات صاروخية تجاه القدس المحتلة، والمناطق المحيطة، بالتزامن مع جلسة يعقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقييم الأوضاع الأمنية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن صفارات الإنذار دوت في القدس المحتلة والمناطق المحيطة بها، ولأول مرة منذ بدء العدوان.
ودوّت صفارات الإنذار في ألون شفوت والعازر وإفرات وبيتار عيليت وبات عاين وجفاعوت وهار جيلو وكفار عتصيون ونافيه دانيئيل جنوب بيت لحم.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن أكثر من 20 قذيفة صاروخية أطلقت من غزة تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وذلك بعد 13 ساعة من عدم إطلاق الصواريخ من المقاومة.
وأشارت إلى أن صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، مع كثافة واضحة لإطلاق الصواريخ من المقاومة، وذلك يأتي بالتزامن مع جلسة أمنية يعقدها نتنياهو.
ويعقد نتنياهو، في هذه الأثناء، جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، بمشاركة وزراء في حكومته وقادة الأجهزة الأمنية.
وأوصى رئيس “الشاباك” رونين بار، ورئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، بالسعي لوقف إطلاق النار في غزة، بزعم أن الاحتلال “تم استنفاد معظم أهداف الاغتيالات والتصفية”، بحسب ما أفادت تقارير إسرائيلية، صباح الجمعة.
وجاءت توصيات بار وهليفي خلال المداولات الأمنية التي عقدت أمس الخميس، في مكتب نتنياهو، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، ووزراء بحكومة الاحتلال، في أعقاب مقتل إسرائيلية في صاروخ للمقاومة أصاب مبنى في “رحوفوت”، جنوب تل أبيب.
يشار إلى أن الإسعاف الإسرائيلي، أعلن أن 57 مستوطنا أصيبوا جراء صواريخ المقاومة منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
المصدر: عربي21