أخبار السودان:
قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف إنّ الدولة السودانية شهدت تراجعًا في كلٍ الملفات بعد مضي عامٍ على إسقاط الطاغية عمر البشير.
وأوضح يوسف في تصريحاتٍ لصحيفة التيّار الصادرة، الأحد، أنّ هناك فراغًا في مسار الثورة فيما يتعلّق بملف الحريات من تغيب كامل للحريات وفضّ الاعتصامات بالقوة إضافةً إلى وجود جهاز الأمن حتى الآن بجانب القوانين المعيقة مثل القانون الجنائي للعام 1991، وقانون أمن الدولة.
وأضاف” ليست هنالك أيّ تطوّر في ملف الحريات بعد إسقاط النظام”.
وأوضح أنّ ما أفرزته اتّفاقية جوبا زاد الانفلات الأمني في دارفور لجهة أنّ الترتيبات الأمنية قننت وجود المليشيات لمدة 40 شهرًا محتفظةٍ بعتادها العسكري.
وزاد أنّ الترتيبات الأمنية عالميًا معروفة وتعني نزع السلاح والتسريح من ثم إعادة الدمج وأنّ اتّفاق جوبا عكس هذه العملية.