أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، بأن إسرائيل طلبت من مصر الوساطة لإطلاق سراح الإسرائيليين الذين وقعوا في قبضة عناصر حماس.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين مصريين لم تذكر أسماءهم، أنه لا يزال غير واضح بعد عدد الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم حماس ومصادر بالسفارة المصرية للصحيفة، إنهم فقدوا الاتصال ببعض النشطاء الذين يحتجزون أسرى إسرائيليين.
وتشير الصحيفة إلى أنه لا يزال من الصعب تحديد عدد الأشخاص، الذين تم أسرهم بالضبط.
ووفقا للصحيفة، قامت السلطات المصرية باتصالات مع الجانب الإسرائيلي ومع حركة حماس عبر قنوات مختلفة، لتقييم الوضع ودعت الجميع إلى الهدوء. وتشير الصحيفة إلى أن الجهود المصرية لم تكلل بالنجاح حتى الآن، حيث تصر إسرائيل على أنه قبل الموافقة على وقف إطلاق النار، من الضروري الرد على هجمات المسلحين.
أمس السبت أطلقت حماس هجوما مباغتا ضد إسرائيل تحت اسم “طوفان الأقصى”، تضمن إطلاق آلاف الصواريخ واختراق السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة والدولة العبرية.
وشهدت المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، “نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل”.
ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: تاس