علق شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على قرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، إلى جانب عقد صفقة تبادل أسرى.
وقال الأزهر في بيان نشره عبر منصة “إكس”: “يرحب فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالقرار الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي، والذي يدعو إلى وقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل للقوات من القطاع، والإفراج عن الأسرى والرهائن بين الطرفين، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة، والمضي قُدُمًا نحو إعادة إعمار غزة”.
وتابع البيان: “يتمنَّى الأزهر أن يتمكَّن مجلس الأمن الدولي من توفير كل الضمانات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، والتزام جميع الأطراف به حقنًا لدماء الأبرياء”.
وأكد أن “هذا القرار وإن جاء متأخرًا، وبعد وقوع أكثر من 37 ألف شهيد، إلا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، ويمثل فرصة أخيرة لإعادة الثقة في المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لتعزيز السلم والأمن الدوليين، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة”.
وتبنى مجلس الأمن مشروع قرار صاغته واشنطن يدعم مقترحا طرحه بايدن لوقف إطلاق النار بين “إسرائيل” و”حماس”، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.
وقال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة إن “هذا المقترح هو أفضل فرصة لدينا الآن لوقف القتال مؤقتا على الأقل، حتى نتمكن من إدخال مزيد من المساعدات وإطلاق سراح الرهائن”.
والنسخة النهائية من مشروع القرار “ترحب” بمقترح الهدنة الذي أعلنه بايدن في 31 أيار/ مايو، وتدعو حركة حماس “إلى قبوله أيضا وتدعو الطرفين إلى تطبيق بنوده بالكامل دون تأخير ودون شروط”.
المصدر: عربي21
