شهداء المقاومة عنوان عزها وفخرها
منذ بداية الصراع بين الخير والشر وأصحاب راية الحق الداعين إلى الخير يقدمون التضحيات في سبيل تحقيق اهدافهم التى يؤمنون بها ويسيرون على نهجها
وظلت جبهة الحق دوما تقدم التضحيات وترفع راسها عاليا مفتخرة بالشهداء من منسوبيها وحتى قادتها يقدمون أرواحهم من أجل الانتصار لمبادئهم وتثبيت اركان الفكرة التى يسعون الى تطبيقها.
وفي مسيرة المقاومة الإسلامية كلما ارتقي شهيد أشعل في نفوس اتباع حركته وجمهورها حماسا وقدم لهم الدافع ليمضوا في خطهم ونهجهم يسيرون من نصر اى نصر الى ان تتكلل جهودهم بالنجاح ويصاب عدوهم دوما بالاحباط ويخسر مرحلة مرحلة وهو يمضي نحو الخسارة الكبرى والواعون في الامة يلحظون بوضوح النتائج التى تتحقق.
ونحن نعيش هذه المرحلة الزمنية الفاصلة والتي تمايزت فيها الصفوف واختار اهل البصائر موقفهم وحددوا اين يضعون ارجلهم فإنه حري بنا ان نتوجه بالتحية والثناء إلى شهداء المقاومة الإسلامية وعلى رعيل المجاهدين الذين ضحوا بحياتهم نصرة لمبادئهم.
ان كل واحد من هؤلاء الشهداء بعد حياته المعطاءة المباركة قد ترك بشهادته اثارا مهمة في بيئة المقاومة ولو أردنا تقديم حتى نماذج لطال بنا المقام وها نحن نري الان النتائج الباهرة التى ترتبت على استشهاد المجاهدين.
ان شهداء المقاومة في كل عصر ومصر هم عنوان عزها ومجدها وبهم تفخر وحق لها ذلك.
ان مسيرة الجهاد والاستشهاد ماضية في الامة ولن تتوقف ، وحري بهذه المقاومة ان تنتصر طالما ظلت تقدم قادتها شهداء.
السلام على شهداء المقاومة في الخالدين والسلام على المجاهدين
الذين يراهنون على إيمانهم بقضيتهم وجهادهم في سبيل الله أن ينتصروا وانهم حقا منتصرون.
سليمان منصور