شهادات فلسطينية بحق الشهيد صفي الدين
والفلسطينيون يواجهون العدو المجرم ويعانون من خذلان غالب الأشقاء العرب والمسلمين فإنهم يعرفون جيدا من وقف معهم وساندهم وعمل على مساعدتهم وتحمل الصعاب والمتاعب ولم يأبه للمخاطر وهو يمضي في طريق ذات الشوكة متحملا كل الصعاب في سبيل القضية التي يؤمن بها.
وفي مراسم تشييع الشهيد قاسم سليماني تحدث الشهيد اسماعيل هنية بوضوح ان سليماني هو شهيد القدس.
وعلى طريق القدس مضت قافلة الشهداء النورانية وعلى رأسها السيد حسن نصر الله الذي زادت شهادته المقاومين تمسكا بنهج المقاومة وعملا على تحقيق الوعد الذي قطعه جمهوره ومحبيه بان النصر حتمي وانه ات لا محالة.
وممن مضوا على طريق القدس السيد هاشم صفي الدين الذي تحدث المقاومون الفلسطينيون ببعض ما لانعرفه عنه والفلسطينيون على الجبهة خير من يتحدث عن من يقف إلى جانبهم.
حماس ثمنت دور السيد الشهيد صفي الدين وغيره من القادة الشهداء وجهادهم وتضحياتهم وأدوارهم البطولية في إسناد الشعب الفلسطيني، والرد على عدوان الاحتلال وإجرامه، والانتصار لمقاومتنا المشروعة وقضيتنا العادلة.
وأشادت كتائب الشهيد عز الدين القسام بدور الشهيد هاشم صفي الدين في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته ،وإسهاماته الكبيرة في بناء جبهة المقاومة وتعزيزها ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي لقد عرفنا الشهيد السيد صفي الدين في طليعة المدافعين عن شعبنا الفلسطيني وقضيته، وكان نصيراً للمقاومة في فلسطين في كل المهام والمسؤوليات التي تولاها.
وقالت كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نحيي الشعب اللبناني عامة ورفاقنا وإخواننا في الدم والنضال ووحدة المصير حزب الله قيادة وكوادراً ومقاتلين، والتحية لأرواح من أناروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال على طريق الشرف طريق القدس، والتحية للسّواعد التي لا تزال ضاغطة على الزناد حتى الحرية ودحر الاحتلال”.
وقالت لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين أن شهادة القائد هاشم صفي الدين تشكل قمة العطاء ونبراساً للأجيال لمواصلة طريق المقاومة الذي سار عليه القائد الكبير الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله والقائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد الكبير الشهيد يحيى السنوار والقادة الشهداء فؤاد شكر وعلي كركي وابراهيم عقيل وصالح العاروري ورأفت أبو هلال أبو العبد وآلاف الشهداء من القادة والمجاهدين الذين سبقوه.
وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، قالت فيه إنها “تشارك الشعب اللبناني الصامد ومقاومته الباسلة بقيادة حزب الله، العزاء باستشهاد القائد الكبير العلامة السيد هاشم صفي الدين وكوكبة من رفاقه المناضلين الأبطال، وقد ارتقوا جميعاً شهداء خالدين في وجدان شعبهم وحزبهم، في عملية غدرٍ جبانة استهدفتهم فيها دولة الفاشية الإسرائيلية في غارةٍ وحشية على أحد الأحياء المدنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.”
وتابعت أن “استهداف دولة الاحتلال لقيادات حزب الله، يشكل اعترافاً علنياً بالدور الكبير والمميز والفاعل والمؤثر تاريخياً الذي تؤديه هذه القيادة، في رسم المسار النضالي للشعب اللبناني الصامد ولمقاومته الباسلة، في التصدي للمشاريع التدميرية للتحالف الإسرائيلي الأمريكي الأطلسي، التي تستهدف المنطقة وشعوبها لفرض السطوة والهيمنة عليها، وتجريد شعوبها من حريتها والقضاء على استقلالها وسيادتها على أرض أوطانها”
وطبيعي ان تكون هناك ادوار للسيد الشهيد اقتضت طبيعتها اوظروف المرحلة والوضع في الميدان عدم الكشف عنها ، والايام كفيلة باماطة اللثام عن أدوار كثير من المجاهدين الذين لا ينتطرون ان يعرف احد عن جهودهم شيئا فهي قد بذلت في سبيل الله وأداء التكليف وسعيا لنيل الرضوان فهنيئا لمن وفق الى أداء تكليفه وقضي حياته مجاهد وختمها بالشهادة ومن هؤلاء لاشك السيد الشهيد هاشم صفي الدين
سليمان منصور