قال والي ولاية شمال دارفور محمد حسن عربي إن الولاية تشهد حاليا استقراراً أمنياً تاماً بفضل الانسجام والتناغم بين الأجهزة النظامية والمواطنين بالإضافة إلى وصول قوات “درع السلام” لحماية المواطنين والتي ستتخذ الفاشر مقراً لها كقوات مشتركة.
وأشار عربي في الحديث الذي وجهه إلى مواطني الولاية عبر الإذاعة المحلية حول الراهن السياسي بالبلاد، إلى أن ذلك الاستقرار الأمني أسهم في حماية الموسم الزراعي وإنجاحه بنسبة 90٪، مثمناً الأدوار التي تقوم بها الإدارات الأهلية في حل ومعالجة الكثير من القضايا و النزاعات، واصفاً تلك الأدوار بأنها أدوار متعاظمة.
كما أوضح عربي أن محلية طويلة استقبلت خلال الأيام الماضية 1500 نازح جديد من مناطق شرق جبل مرة نتيجة للأحداث الأمنية التي وقعت هناك، داعياً مواطني الولاية للوقوف مع النازحين وتقديم الدعم اللازم لهم، كاشفا عن تسجيل أربعة بلاغات قتل خلال الشهر الماضي على مستوى محليات الولاية.
وأقر عربي بارتفاع عدد بلاغات النهب، مؤكداً وجود التدابير اللازمة لمحاربة كافة أشكال التفلت الأمني، محذرا من استغلال القبائل وتوظيفها للعمل السياسي، وقال “لن نسمح بذلك”.
سونا