أخبار السودان : تدخلت السلطات الأمنية بالولاية الشمالية لفتح طريق شريان الشمال بالقوة بمنطقة (حفير مشو) بالقرب من عاصمة الولاية دنقلا .
و أكد شهود عيان أن قوات عسكرية بطريق شريان الشمال تقدمت الشاحنات المصرية لفض (التروس) بالطريق المؤدي إلى المعبر أرقين الحدودي مع مصر.
فيما حذرت لجان مقاومة الولاية بالولاية الشمالية (تروس الشمال) في بيان اليوم من محاولات فتح الطريق بالقوة، وتمسكت بتحقيق مطالب وشعارات ثورة ديسمبر، ودعت الثوار بلجان المقاومة بمحليات المختلفة للتوجه لحماية المتاريس بالطريق الرئيسي حتى تحقيق مطالب أهل الشمال.
تنبع أهمية طريق شريان الشمال من كونه يربط بين مصر والسودان، حيث تمرّ عبره الصادرات السودانية إلى مصر والواردات المصرية إلى السودان.
ورفع المحتجون سقف مطالبهم لتشمل عودة تعرفة الكهرباء إلى وضعها القديم، بجانب تحديد نصيب الولاية من عائدات التعدين.
وعلى شكل طوابير، اصطفت عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع، سواء الصادرة من السودان أو الواردة إليه، بانتظار التوصل إلى حل يعيد فتح الطريق الدولي مع مصر.
كذلك، تأثرت حركة سفر السودانيين والمصريين من الخرطوم وإليها، بسبب استمرار غلق الطريق، الذي يعتبر شرياناً رئيسياً لحركة الأفراد والتجارة.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي السودانية مقاطع فيديو تظهر عشرات الشاحنات المنتظرة على الطريق الشمالية أية حلول لإعادة فتح الشارع الرابط بين البلدين.
وتكتسب الولاية الشمالية أهمية كبيرة، إذ تعتبر إحدى أهم مناطق الإنتاج الزراعي والتعدين في السودان، ويعوّل عليها كثيراً في الخطط المستقبلية الرامية إلى توطين الصناعات التحويلية، خصوصاً الصناعات الغذائية.
المصدر: باج نیوز