شركات كبرى تدفع ثمن دعم اسرائيل
انتظمت وبشكل واسع حملات المقاطعة لشركات تجارية كبرى بسبب دعمها لإسرائيل وقد تبين لهذه الشركات انها تدفع ثمن مواقفها الغير متسقة مع العدل ولاتلتقي مع قواعد حقوق الإنسان.
وقد قرانا من قبل عن الثمن الذي دفعته بعض الشركات الكبرى كشركة ماكدونالدز التي خسرت الكثير من زبائنها.
ومن هذه الشركات والماركات الغربية الكبيرة والمعروفة التي تتعرض لخسائر بسبب مواقفها الداعمة لإسرائيل شركة ستاربكس التي واجهت شكلا اخر من أشكال الاحتجاج غير المقاطعة وهي قيام بعض الناشطين بلصق عبارات داعمة لفلسطين ورافضة لإسرائيل وحرب الإبادة الجماعية في غزة على متجر ستاربكس في ملبورن في أستراليا.
وأكدت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أنّ المقاطعة واسعة النطاق في الدول الإسلامية، والتي جاءت على خلفية التضامن الجماهيري في العالم مع غزّة، ورفضاً لمواصلة الشركات تعاملها مع كيان الاحتلال الذي يواصل حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ضربت العلامات التجارية الغربية.
وأوضحت الصحيفة أنّ مقاطعة العلامات التجارية الغربية للأغذية والمشروبات في الدول الإسلامية أثرت سلباً في إيرادات الشركات متعددة الجنسيات ومشغلي امتيازاتها، الأمر الذي أدّى إلى تفاقم تأثير تباطؤ الاستهلاك العالمي على نتائجها المالية.
ومن مصر إلى إندونيسيا ومن السعودية إلى باكستان، يتجنب المستهلكون السلع التي تنتجها شركات، مثل “كوكا كولا”، و”كنتاكي”، و”ستاربكس”، احتجاجاً على دعم هذه الشركات لـ “إسرائيل” في الحرب على غزة، بحسب “فايننشال تايمز”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ المقاطعة هي الأكثر انتشاراً في الذاكرة الحديثة، بحيث يتمّ ترويجها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتحفزها الحكومات وحركات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الأمر الذي يؤكد كيف يمكن للحملات الاجتماعية أن تشتعل فجأة وتؤلم شركات عملاقة.
سليمان منصور