كشفت مجموعة من الشخصيات الوطنية والثورية عن تشكيل لجنة تسييرية لآلية وحدة قوى الثورة لتكوين المجلس الثوري وبررت اقدامها على تلك الخطوة لتستجمع وتستنهض القوى الثورية للاتفاق والخروج بإعلان سياسي يؤدي إلى تكوين المجلس الثوري الذي يشكل بدوره مركزاً لقيادة سياسية موحدة، تلتف حولها جماهير الشعب السوداني لتعبر عنه وتمثل شرعيته وتسمع صوته.
ونوهت الى أن المجلس الثوري المقترح سيسهم كأداة عملية لتنفيذ مواثيق لجان المقاومة والقوى الثورية والمبادرات المتنوعة لتصبح واقعاً وحقيقة.
وقالت اللجنة التسييرية للآلية في تعميم صحفي تلقت (الجريدة) نسخة منه منعاً لأي شبهة في تضارب المصالح وإغلاقاً لأي ريبة ، قررنا عدم مشاركة أعضاء اللجنة التسييرية في المجلس الثوري، على أن ينتهي دور اللجنة التسييرية وتُحل تلقائياً فور تكوين المجلس الثوري.
واكدت ثقتها في نجاح وحدة قوى الثورة على إنجاز مهمة القضاء على الانقلاب الماثل، ولتجنيب البلاد استمرار سيناريو اختطاف الثورة نتيجة لخلافات القوى الثورية، واردفت أيامنا بنا بذلك ستقوم اللجنة التسييرية المؤقتة بدور محدد وهو التواصل مع القوى الثورية المختلفة من لجان مقاومة وكيانات سياسية وقوى مدنية وأجسام مهنية للتشاور والاتفاق حول كيفية ترشيح وتصعيد ممثليها لتكوين المجلس الثوري .
يذكر أن ابرز اعضاء اللجنة مقدم معاش عمر ارباب والصحفية درة قمبو وقوبلت خطوة تسمية أعضاء اللجنة التسييرية لالية وحدة قوى الثورة بانتقادات حادة في وسائط التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” وتساءل ناشطون حول الجهة التي فوضت لتلك المجموعة تسمية الية باسم وحدة قوى الثورة.
من جهته أكد القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف ترحيبهم بكل المبادرات التي تسعى الى تحقيق وحدة قوى الثورة وقال يوسف لـ(الجريدة) يجب ان يتم تجميع كل تلك المبادرات ويتم الاتفاق بين الاجسام الثورية على كيفية تشكيل جسم موحد يعبر عن ذلك.
وفي السياق أكد رئيس الحزب الإتحادي الموحد محمد عصمت دعم أي جهود لتوحيد قوي الثورة والتغيير وقال: “ندعم ذلك بإعتبار أن وحدة قوى الثورة هي (البلدوزر) المناسب لإسقاط الإنقلاب ومؤيديه من المؤتمر الوطني وحلفائه الذين سقطوا معه في 11 أبريل 2019، هذه الوحدة التي نتمناها ونعمل على تحقيقها يجب أن تتم في أقرب وقت ممكن لأن تكلفة إستمرار هذا النظام الإنقلابي تتزايد يوماً بعد يوم مما يفرض علينا جميعاً كقوي سياسية ولجان مقاومة ومنظمات مدنية أن نسرع الخطي في تأسيس مركز موحد لقوي الثورة والتغيير.
المصدر: الجريدة