سيادة حكم القانون تحمي الجميع
بيان نقابة الصحفيين السودانيين كان واضحا فى إستنكار ماحدث للصحفى الاستاذ ناصف صلاح الدين الذى اشتكى من تهديد طاله وبعض أفراد أسرته، وطالب البيان بضرورة حسم هذه التفلتات ووضع حد لتهديد الصحفيين ومنعهم من الإدلاء بارائهم ، مما يشكل تعديا على الحريات والحقوق الأساسية التى يفترض ان يحميها القانون
وفى جانب من البيان نقرأ :
في سابقة خطيرة تعرض الصحفي ناصف صلاح الدين، محرر موقع مونتي كارو على الإنترنت إلى تهديدات من جهة نظامية على خلفية نشره أخبارا ومعلومات ذات علاقة بالجهة. وقال صلاح الدين إن التهديدات شملت أسرته وجاءت من مسؤول يتبع لتلك الجهة.
المدينة تتحدث عن أن نقابة الصحفيين لطفت عباراتها واكتفت بالتلميح عوضا عن التصريح رغبة منها فى عدم التصعيد ، ويقول البعض ربما خوفا من الذى يمكن أن يطالهم ان تحدثوا صراحة ، خاصة فى ظل فقدان القانون وتسلط هذه الجهة وعدم خوفها من أحد.
البعض يقولون ان الجهة المقصودة هى قوات الدعم السريع ، وان التهديد صادر عن مسؤول الإعلام الإلكترونى بالدعم السريع ، ابن اخت الفريق حميدتى – الاستاذ مدلل – ، وان نشر مونتى كارو بعض الاخبار المتعلقة بالدعم السريع يعتبر عندهم اضرارا بهم لذا عمدوا الى التهديد مرة بالواسطة عبر صحفى يعمل مع الدعم السريع وذو ارتباط بالاستاذ ناصف ، ومرة أخرى من الاستاذ مدلل مباشرة
، وفى كل الأحوال هذا أمر مرفوض بلا شك ، ويحتاج إلى مواجهة معه حتى تقف مثل هذه التعديات على الحقوق الدستورية.
وفى جانب من البيان نقرا
تدين نقابة للصحفيين السودانيين،
ما تعتبره انتهاكا صارخا وتدخلات سافرة تمس حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة ، وتلاحظ أن ذلك أصبح ديدن لبعض المؤسسات في الأسابيع الأخيرة.
ونقول ان هذا الكلام خطير جدا ، ولا يمكن القبول بما اسماه البيان ان التعدى على الحريات أصبح ديدن بعض المؤسسات فى الأسابيع الأخيرة ، إذ لابد من تكاتف الجميع ضد هذا الأمر ، ووقوفهم بوجهه حتى يتم الانتصار لمبدا سيادة حكم القانون ، وهذا هو ما يضمن العيش الكريم للجميع ، بل انه يحمى الجميع.
سليمان منصور