سودانيو مصر مشاكل وامال في الحل
يرتبط السودان ومصر بعلاقات أزلية متينة لاتؤثر فيها التقلبات السياسية بين البلدين وتبقي العلاقة بين الشعبين فوق التأثر باى طوارئ تنشأ او خلافات هنا وهناك.
وظل عدد كبير من أبناء السودان ولسنوات طويلة يتوافدون على مصر في مختلف الأوقات للعلاج والدراسة والسياحة والتجارة واخرين امتلكوا عقارات في مصر ، وفي بعض الأوقات ذهب بعض المصريين و بإعداد ليست قليلة الى السودان وان كان السودانيون أكثر مجيئا إلى مصر من اخوانهم المصريين وهذا مفهوم لتطور مصر وتقدمها في كل شي على السودان.
ومع الحرب التى اندلعت في السودان لجأ عدد كبير من السودانيين إلى مصر وهي أول مرة يتجه فيها السودانيون بهذا العدد الكبير إلى مصر ويمكثون طوال هذه المدة وبهذه الاعداد حيث أصبح وجودهم ملحوظا
في عدد من المدن المصرية وبالذات القاهرة والاسكندرية واسوان ، ومع هذا الظرف الذي يعيشه السودانيون في مصر فان هناك مشاكل كثيرة تواجههم كتعليم ابنائهم وقد اوشكت المدارس الان على فتح أبوابها واستقبال التلاميذ لكن ارتفاع مصاريف الدراسة يؤرق أولياء الأمور ويزيد من همومهم، إضافة إلى مشاكل يعيشونها اصلا كارتفاع تكاليف المعيشة والايجارات والعلاج هذا مع الانهيار الكبير جدا في سعر الجنيه السوداني والأثر السالب على الكثيرين والمتاعب التى يكابدونها خاصة مع عدم توفر فرص العمل وتوقف مصادر الدخل لأغلب السودانيين في مصر.
ويؤمل السودانيون في قيام السفارة السودانية بالتنسيق مع الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة المختصة بتقديم العون للاجئين في شكل مساعدات مالية منتظمة وسلات غذائية ومنح وتسهيلات دراسية للتلاميذ والطلاب ومساعدات علاجية وايضا المساعدة في إيجاد فرص عمل للسودانيين ما أمكن.
سليمان منصور