قال سلطان دار مساليت سعد عبدالرحمن بحر الدين إنهم شرعوا في مراجعة بعض البنود في الوثيقة الخاصة باتفاق قلاني وتنفيذ بعض بنودها.
وتنص اتفاقية قلاني التي جرى توقيعها بين سلطنة دار مساليت والحكومتين الانجليزية والفرنسي في 19 سبتمبر ١٩١٩ على الانضمام للسودان الانجليزي على أن يحتفظ السلطان بإدارته الأهلية في سلطنته وحكمه الذاتي وأن تكون لحكومة السودان إدارة غير مباشرة على سلطنة دارمساليت.
كما نصت الاتفاقية ان يكون لسكان المنطقة حق الاختيار في مكوثهم في اطار السودان او الارتحال منه او الإنضمام إليها دون اعتراض من أي جهة.
وقال السلطان سعد في أول بيان له بعد خروجه من الجنينة ووصوله إلى تشاد. ( إن ما يجمعنا بالسودان هو أرض دار مساليت التي أصبحت جزءاً من السودان بموجب اتفاقية قلاني ونحن بصدد مراجعتها).
وقال إن الهجوم على الجنينة مخطط مدروس ومدعوم من قبل الدعم السريع والمليشيات المسلحة .
وأكد السلطان إن زيارته إلى تشاد تهدف لوضع التدابير للشأن الإنساني وعلاج المرضى وتدابير أخرى لتأمين خروج المواطنين.
كما أكد إن الزيارة تهدف لعرض الأزمة على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والإعلام في تشاد
واشاد بدور تشاد في استقبال الفارين من الحرب وتقديم العون لهم.
المصدر: دبنقا