بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الخميس، مع وزير الداخلية كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني مراد سعيدان، مواصلة العمل بين أجهزة الدولة لمقاومة الاحتكار ورفع الأسعار.
وأوضح سعيّد أنه لا بد من “مواجهة اللوبيات التي تعمل في الخفاء بكل الوسائل للتنكيل بالشعب وغايتها معروفة ومعلومة وهي تأجيج الأوضاع الاجتماعية حتى تستفيد منها سياسيا وهؤلاء الذين يغدقون الأموال الفاسدة أثناء الحملات الانتخابية هم الذين ينكلون بالشعب بين كل موعد انتخابي وآخر”.
وشدد على أن “الإرادة ثابتة والعزيمة لن تلين في تطهير البلاد لأنه مطلب شعبي ولا بد أن يطبق القانون على كل من تجاوزه وعلى كل من يعتبر نفسه خارج أي ملاحقة جزائية”.
كما تطرق مجددا إلى ضرورة تأمين العودة المدرسية وخاصة بتأمين محيط المدارس في كل مكان.
وعلى صعيد آخر، دعا الرئيس التونسي إلى تكثيف الدوريات الأمنية في كل مناطق البلاد وخاصة في عديد من الأحياء التي انتشرت فيها جرائم الحق العام كترويج المخدرات واستهلاكها والسرقات والعنف وغيرها من الجرائم، مشددا على ان الدولة يجب أن تحفظ الأمن حتى يشعر المواطن سواء بالليل أو بالنهار وفي أي مكان أنه آمن وأن هناك قوات أمن تسهر على أمنه وتفرض احترام القانون.
هذا، وقرر سعيد إنهاء مهام معز العويني المدير العام للأمن العمومي بالإدارة العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية.
وتم تعيين معز العويني مديرا عاما للأمن العمومي في يوليو 2022 حيث كان يشغل منصب مدير إقليم الأمن الجهوي ببنزرت.
المصدر: RT