زياد النخالة يحبط خطة العدو
احتفال كبير وبهيج ومحضور إقامته فصائل المقاومة الفلسطينية قبل أيام تحت شعار وحدة الساحات الطريق إلى القدس ، وذلك تكريما للشهداء القادة ، تيسير الجعبرى وخالد منصور القياديان فى سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد، اللذان استشهدا فى غزة ، والشهيد القائد ابراهيم النابلسى القيادى فى كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكرى لحركة فتح الذى استشهد فى نابلس، وقد ارتقى هؤلاء الأبطال فى العدوان الاخير الذى شنه العدو الصهيونى وواجهته حركة الجهاد الإسلامي فى معركة وحدة الساحات ، والتى جاءت ردا على خطة العدو بتمزيق أوصال المقاومة ، وايقاع الشقاق والفرقة بين فصائلها.
هذا الاحتفال الكبير نظم فى وقت واحد بفلسطين المحتلة ولبنان وسوريا وربما مناطق أخرى ، وجاء ليؤكد على ما طرحته حركة الجهاد من ان الوحدة الفلسطينية هى من اهم سبل تحقيق النصر فى المعركة مع هذا العدو المجرم.
المجاهد الكبير الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى السيد زياد النخالة كان موفقا وهو يحبط خطة العدو ويوجه رسائل بالغة الأهمية إلى الداخل الفلسطينى ، والى فلسطيني الشتات ، وإلى العدو الصهيونى وداعميه فى المنطقة وخارجها ، وايضا رسائل إلى محور المقاومة ككل ، وإلى فصائله والمجاهدين فى الميدان ، ونورد أدناه بعض كلماته فى الاحتفال :
– لن نستسلم ولن نساوم وستبقى راياتنا ترفرف وهي الآن حاضرة أكثر من أي وقت مضى.
– الشهداء يذكّروننا بأنّ العدو ما زال يحكم حياتنا فيما دول كثيرة لا ترى إلا مصالح “إسرائيل”.
– عندما ندافع عن شعبنا ينبري بعض الكتبة والفضائيات إلى مهاجمة المقاومة فيما حاجتنا الأساسية هي التحرر.
– العدو يريدنا عبيداً باسم السلام الكاذب أو قتلى لأننا نرفض الذل والاحتلال.
– النخالة للعدو وحلفائه: إما انتم أو نحن في بلادنا.. وسنقاتلكم على كل شيء وسنستمر في القتال حتى ترحلوا.
– للأسف بعض العرب يشيحون بوجوههم عنا ولا يريدون أن يسمعوا عن اسم فلسطين وشعبها الذي لن يركع ولن يخضع.
– النخالة لسرايا القدس: ثأرنا عظيم ومسؤولياتنا تكبر يوماً بعد يوما .. فكونوا كما عاهدناكم ولا تراجع ولا تردد حتى النصر.
– مجاهدونا يسعون لوعد الله بالنصر او الشهادة .. ولن نستبدل ذلك بأي طريق آخر.
– طريق الجهاد والمقاومة تجلى في معركة وحدة الساحات في غزة والضفة.
– شعبنا هو سيد شعوب العالم لاننا نقاتل حصيلة وقاحة العالم وظلمه و”إسرائيل” هي قمة صنيعة هذا الظلم.
– معركة وحدة الساحات الأخيرة التي حاول البعض محاصرتها هي أهم بكثير مما جرى تصويره.
– العدو حرص على أن يمزق وحدتنا فأكدت المعركة الأخيرة وحدة المقاومة في كل ساحات المواجهة.
– يجب الّا نترك للعدو أن يبث سموم التفرقة فيما بيننا ولولا وعينا لتسلل الخلاف إلينا.
– يجب عدم ترك أي فرصة للآخرين من أجل تهديد وحدتنا لأن طعن بعضنا بعضاً بعصبيات قبلية مرفوض.
– يجب نفض الوهم عن عقولنا ونبذ التفرقة لأنّ عدونا واحد وعلينا الحذر من الفتنة.
– المقاومة بكل مسمياتها مطالبة بتحمل مسؤوليتنا فلا تأخذنا العزة بالإثم.
– نحن وحماس مقاومة واحدة تحت راية فلسطين والجهاد وكذلك كل قوى المقاومة.
– تصدي الجهاد منفردة في العدوان الأخير على غزة جاء بسبب استهدافها وشكلت حماس حاضنة ومساندة لنا.
– نحن جميعاً وحدة واحدة في مواجهة العدو والعدوان وليس منا من ينفخ في الخلافات أو يثير النعرات الحزبية.
– العدو استهدف حركتنا وسرايانا وأعلن ذلك شعاراً لعدوانه لكنه واجه الخيبة لأننا باقون بشعبنا ومقاتلينا.
– ثبات مقاومتنا هو رسالة النصر التي ترسلها سرايا القدس لقادتها الشهداء وشعبها.
– قوى المقاومة بكافة مسمياتها وعناوينها هي وحدة واحدة في مواجهة العدو.
– غرفة العمليات المشتركة ما زالت حاجة وطنية يجب تعزيزها.
– مقاومة الضفة هي تكامل لمقاومة الشعب الفلسطيني.
– نستنكر ممارسات السلطة الفلسطينية بحق المقاومين في الضفة ونطالبها بوقفها.
– نشكر إيران وسوريا وقطر واليمن ولبنان ومصر التي كان لها دور مهم في لجم العدوان.
– نشكر حزب الله وعلى رأسه أمينه العام السيد حسن نصر الله.
– نشكر كل الفضائيات التي فضحت جرائم العدوان.
انه الوعى الذى يقود به الاستاذ النخالة المعركة مع العدو الصهيونى ،
وهذا الوعى هو الذى يفوت الفرصة على العدو باحداث اى فتنة او شقاق بين المقاومين ، وهذا الوعى هو الذى يبطل تخطيط العدو ويعجل بهزيمته ان شاء الله.
سليمان منصور