صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا. بأن الحفاظ على الحوار مع الناتو أصبح الآن أصعب مما كان عليه خلال الفترة الأكثر توترا في حقبة الحرب الباردة.
وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية اليوم الخميس: “حلف شمال الأطلسي وأمينه العام ينس ستولتنبرغ شخصيا.. بذلوا قصارى جهدهم ودفعوا علاقاتنا ببساطة إلى حالة. لم تكن فيها حتى في أشد أوقات الحرب الباردة”.
جاءت هذه التصريحات بعدما أعلن ستولتنبرغ وفي وقت سابق. أن الحلف سيواصل اتباع نهج مزدوج في العلاقات مع روسيا، يجمع بين “الدفاع والردع” من ناحية، والانفتاح على الاتصالات من ناحية أخرى.
وقالت زاخاروفا: “نعم، سمعنا تصريحا آخر من السيد ستولتنبرغ. حول استعداده المزعوم لمناقشة القضايا الأمنية مع روسيا.. يمكنني أن أقول إنه لا يوجد شيء وراء هذه التصريحات من الناحية العملية”. مضيفة أنه كلام لا معنى له و”لا يمكن أخذه على محمل الجد”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن حلف الناتو “دفن بنفسه فكرة التشاور مع روسيا”، وكانت آخر خطوة قام بها الناتو في هذا الاتجاه تتمثل بطرد مجموعة من الدبلوماسيين الروس المعتمدين لديه. ما ردت عليه موسكو بتعليق عمل بعثتها لدى الناتو اعتبارا من 1 نوفمبر وإنهاء عمل بعثة الاتصال والمكتب الإعلامي التابعين للناتو في موسكو.
المصدر: وكالات