علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريح الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بأنها لا تعلم عن إغلاق القنوات الروسية في أوكرانيا.
وكتبت زاخاروفا عبر قناتها في تطبيق “تيليغرام” اليوم الاثنين: “تبين أن الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلغا شميد على غير علم بإغلاق القنوات الناطقة باللغة الروسية في أوكرانيا، فهذا ما قالته أثناء مؤتمر صحفي في موسكو”.
وتابعت: “كيف لذلك أن يتم؟ هل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لا تتابع الأخبار؟ لقد كنا نتوقع إمكانية هذا السيناريو، وأرسلنا مواد ذات صلة عبر بعثتنا في فيينا، كي نتأكد من وصولها إلى الجهة المعنية”.
وأضافت زاخاروفا: “كيف يا ترى يتابع مراقبو المنظمة تطورات الوضع هناك ويعدون التقارير ويصدرون الأحكام حول حالة حرية التعبير في أوكرانيا وهم على غير علم بما يحدث؟ يبدو أن مراقبتهم هذه بمثابة مراقبتهم (للوضع) في القرم، إذ أنها تتم إذا جاز التعبير اعتمادا على رأي المريض نفسه.. أي على رأي النظام في كييف”.
ومنذ صيف عام 2014، لا تزال السلطات الأوكرانية تحجب بث عشرات القنوات التلفزيونية الروسية، ومنها “القناة الأولى” و”روسيا 24″ و”زفيزدا” و”رين تي في” وRT” وغيرها، بما فيها قنوات ترفيهية ورياضية وخاصة بالأطفال.
وانتقدت روسيا مرارا هذا الإجراء واصفة إياه بالاعتداء على حرية وسائل الإعلام في أوكرانيا.
المصدر: “نوفوستي”