علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، على تصريحات الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ التي أعرب فيها عن قلق الحلف إزاء التعاون بين روسيا وبيلاروس.
وكتبت زاخاروفا على قناتها في موقع “تلغرام”: “هاكم الجواب على سؤال: ما هو سبب الهجوم الشرس الذي شنه الغرب ضد بيلاروس؟ ذلك أن أي تعامل طبيعي فعال بين بلدينا لا يتفق وخطط الناتو. بل المطلوب هو التدخل المستمر في شؤون أحدهما تارة وثانيهما تارة أخرى، أو في شؤون كليهما معا، وذلك لغرض واحد ألا وهو عرقلة السير الطبيعي لعملية التكامل متبادلة المنفعة (بين روسيا وبيلاروس)”.
كما تمنت المتحدثة باسم الوزارة “صحة جيدة” لحلف شمال الأطلسي وأمينه العام، موضحة أن أمنيتها هذه تشمل “تجاوز المخاوف المزمنة والتخلص من هوس الاضطهاد”.
كما اقترحت زاخاروفا على الحلف تركيز جهوده على محاربة “الإرهاب الداخلي” في الولايات المتحدة.
وكان ستولتنبيرغ أعرب، في حديث لصحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية نشر اليوم الأحد، عن قلق الناتو البالغ إزاء التعاون بين روسيا وبيلاروس، مؤكدا استعداد الحلف “إذا لزم الأمر لحماية كل حليف والدفاع عنه ضد أي تهديد صادر عن مينسك وموسكو”.
المصدر: “نوفوستي”