انتقدت موسكو بشدة بيانا صدر أمس عن مجموعة السبع الكبار (G7) والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بشأن آخر المستجدات في روسيا.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الأربعاء أن الوثيقة المذكورة تضم “اتهامات باطلة موجهة إلى روسيا بخرق التزاماتها القانونية الدولية”، مضيفة: “نعتبر نشر بيان كهذا تدخلا سافرا في شؤوننا الداخلية وخطوة عدائية واضحة”.
وشددت الخارجية على أن بيان “السبع” والاتحاد الأوروبي لا يضم أي تقييمات جديدة، وأعربت عن أسفها إزاء الوضع الحالي لـ”مجموعة كانت تحظى سابقا بالاحترام”، مشددة على أن السباعية الكبرى “فقدت مصداقيتها السابقة في الشؤون الدولية واضطلعت على نحو غير مبرر إطلاقا بدور القاضي في شؤون تطبيق معايير الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
ودعت الخارجية الروسية مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي إلى الاعتماد على مبادئ القانون الدولي المعترف بها دوليا والتخلي عن “تشويه الحقائق وأساليب أخرى لإدارة حرب إعلامية” والتركيز أكثر على حل المشاكل الملحة لمواطنيها.
ونصحت الوزارة كل دولة في المجموعة بتقدير عواقب المشاركة في مثل هذه الخطوات الموجهة ضد روسيا وتأثيرها على مستقبل العلاقات الثنائية.
ودعا بيان السباعية والاتحاد الأوروبي السلطات الروسية إلى الإفراج فورا عن المعارض أليكسي نافالني المعتقل بتهمة انتهاك شروط وقف تنفيذ عقوبة السجن الصادرة بحقه سابقا بتهمة الاختلاس، بالإضافة إلى إخلاء سبيل الموقوفين خلال المظاهرات غير المرخص بها التي جرت في البلاد الأسبوع الماضي “دعما لنافالني”.
المصدر: RT