توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات تلفزيونية، بـ”الرد بقسوة” على تفجير جسر القرم، في حين أعلنت الأمم المتحدة عن إحصائية صادمة لأعداد النازحين من مجموع السكان الأوكرانيين.
وقال بوتين إن الرد في حال تكرار “الأعمال الإرهابية” سيكون “أشد قسوة”، بعد هجوم تفجير الجسر.
وأضاف أن أوكرانيا “تعتمد ممارسات إرهابية”، وأنها تنفذ هجمات عدة وأعمالا تخريبية ضد “منشآت مدنية وبنى تحتية روسية”.
وأقر بوتين بأن بلاده نفذت حملة القصف التي تعرضت لها عدة مدن أوكرانية صباح الاثنين، وقال: “وجهنا ضربات بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع عسكرية أوكرانية وردنا سيكون أشد على أي أعمال إرهابية”، وفق تعبيره.
وسبق أن نفى الكرملين نية روسيا الرد بالنووي على هجوم جسر القرم.
وأوضح بوتين أنه “لا بد لروسيا من الرد على انفجار القرم”، في إشارة إلى الانفجار الذي تعرض له الجسر الرابط بين البر الروسي وشبه جزيرة القرم، لافتا إلى أن الأجهزة الخاصة الأوكرانية تقف وراء الهجوم الذي استهدف جسر القرم.
وقال إن الأجهزة الخاصة الأوكرانية حاولت أيضا تفجير خط أنابيب تركي.
ثلث سكان أوكرانيا نزحوا
في سياق آخر، كشفت الأمم المتحدة، أن ثلث سكان أوكرانيا نزحوا من بلادهم منذ بداية الحرب أواخر شباط/ فبراير الماضي.
وأفاد تقرير أعده خبراء حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، بأن العديد من اللاجئين الأوكرانيين من النساء والأطفال والمسنين والمعاقين يعيشون في ظروف غير آمنة.
وشدد على ضرورة توفير الحماية والأمان للاجئين الأطفال بشكل خاص.
كذلك ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أن آلاف العوائل الأوكرانية تفتقر إلى شبكة الكهرباء، بسبب انقطاع الشبكة عنهم نتيجة القصف الروسي على المناطق السكنية.
ومنذ 24 شباط/ فبراير الماضي، تشنّ روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا.
المصدر: عربي21