صرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن بحر البلطيق لن يصبح “بحرا داخليا” لحلف “الناتو” كما زعم رئيس الوزراء البولندي، أندريه دودا.
جاء ذلك ردا على سؤال من الصحفيين بهذا الشأن، حيث علقت زاخاروفا: “كما قالوا قديما: لا ضرر في الأحلام”. وكان الرئيس البولندي، أندريه دودا، قد قال في وقت سابق، إن بحر البلطيق، مع دخول فنلندا والسويد إلى “الناتو”، سيصبح حوضا داخليا للحلف.
وأوضحت زاخاروفا أن “بحر البلطيق محاط ليس فقط بأراضي الدول الأعضاء في (الناتو)، ولكن أيضا بروسيا. وبحسب التعريف، لا يمكن اعتباره (داخليا للحلف)، وانضمام فنلندا والسويد إلى (الناتو) لا يؤثر على هذه الحقيقة بأي شكل من الأشكال، بغرض النظر عما يظنونه في بولندا أو في أي مكان آخر”.
كذلك أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن رد فعل موسكو على “هذا الحدث سيعتمد على طبيعة ومدى التهديدات الناشئة عن ذلك لأمن روسيا”، مؤكدة على أنه “إذا لزم الأمر، سيتم اتخاذ كافة الإجراءات العسكرية والتقنية الضرورية واللازمة ضد ذلك، بما في ذلك في مياه ما يسمى بـ (البحر الداخلي)”.
المصدر: نوفوستي