أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن طهران لا تسعى لحيازة السلاح النووي، وأن أنشطة إيران النووية للأغراض السلمية فقط.
وقال حسن روحاني: “اعتراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسلمية البرنامج النووي يسحب الذريعة من أعداء إيران”، مضيفا أن “بلاده تقف بقوة في الاتفاق النووي، ولا تزال ملتزمة به وستحافظ عليه”.
وأكمل: “صبر إيران وتحملها للحرب الاقتصادية ساهم في الحفاظ على الاتفاق النووي”، مؤكدا أن ” الاتفاق النووي لا يزال قائما بفضل إيران، وليس بفضل الطرف الآخر”.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن “العلاقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية هامة لإثبات نوايا إيران النووية السلمية أمام العالم ودفع الاتهامات عنها”، مشددا على أن “هذه الوكالة الدولية صمدت أمام تهديدات إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وضغوطها، وأعلنت التزام طهران بالاتفاق النووي ضمن 15 تقريرا”.
وتابع حسن روحاني مخاطبا البرلمان الإيراني الذي انتقد حكومته لعلاقتها الجيدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “علاقة إيران مع الوكالة الدولية ومنظمة الأمم المتحدة في غاية الأهمية، وينبغي الحفاظ عليها”، مشيرا إلى أن “الحكومة ملتزمة بتنفيذ قانون البرلمان بشأن الأنشطة النووية الإيرانية”.
وأردف: “نسعى لتنفيذ القانون واثبات سلمية برنامجنا النووي والحفاظ على العلاقة مع الوكالة الدولية في الوقت ذاته”، موضحا أن “الحكومة نفذت القانون بحذافيره، وتصرفت بذكاء ووعي مع الوكالة الدولية في الاتفاق الأخير”.
كما حذر الرئيس الإيراني من أنه “لا ينبغي أن نسعى لجعل الرأي العام العالمي ينقلب ضد إيران”.
المصدر: RT