كشف تجار ماشية عن خلو سوق الفاشر جنوب من الماشية نسبة لتعرضها للنهب في طريق شنقل طوباي وابوزريقة من قبل مسلحين مجهولين.
وقال مراسل راديو دبنقا إن هناك ركود كبير في حركة شراء خراف الاضاحي في مدينة الفاشر وذلك لعدم صرف مرتبات العاملين وارتفاع أسعار الخراف، حيث يتراوح سعر الخروف بين 60 الي 130 الف.
وقال ابكر ابراهيم وهو تاجر مواشي بسوق سم الجراد لراديو دبنقا إن عدم صرف الرواتب والحرب ونهب العديد من المواشي، ونزوح مواطني كتم وطويلة، أدى الى ركود حركة البيع وارتفاع الأسعار. وأضاف إن سوق سم الجراد يقع في الاتجاه الشرقي لمدينة الفاشر والذي يقع تحت سيطرة الدعم السريع وسبب مخاوف وسط التجار من عرض ماشيتهم.
وقال إن الذين تمكنوا من عرض مواشيهم يضطرون لدفع ضريبة حماية للدعم السريع بواقع خمس الف للخروف الواحد. وأضاف محمد ادم (صباب بسوق المواشي جنوب) إن السوق خالي تماما من المواشي نسبة لتعرضها للنهب في طريق شنقل طوباي وابوزريقة من قبل مسلحين مجهولين. وقال إن حركة البيع تكاد تكون معدومة بسبب الحرب. وقالت الحاجة فاطمة ( هو في ضحية السنة دي ومن وين ؟) وقالت الناس تبحث عن الأكل والشراب مع توقف عجلة الحياة.
وفي جولة لراديو دبنقا في أسواق الملابس لاحظ ضعف حركة الشراء وأسعار الملابس في متناول اليد. وقال عادل اسماعيل هذا العام لا تستطيع الأسر شراء كسوة العيد ولا الاضحية والحال يغني عن السؤال وأضافت لا للحرب نعم للسلام.
ضعف الأقبال علي الشراء
تشهد أسواق ولاية الجزيرة ضعفاً في الاقبال على شراء خراف الأضحية و مستلزمات عيد الاضحي المبارك بسبب عدم صرف المرتبات للشهر الثالث علي التوالي بجانب فشل العروة الشتوية الماضية لمحصولات الكبكبي والقمح والفول المصري والكزبرة وغيرها من المحصولات التي كان يعتمد عليها المزارعين في سداد متطلبات احتياجاتهم من السلع الضرورية.
ووقف راديو دبنقا على ضعف إقبال المواطنين على الشراء خاصة للأحذية والملابس الرجالية والنسائية والاطفالية .
ويعتبر سكان محلية الكاملين ووحداتها الادارية المختلفة من المزارعين والعمال الزراعيين والموظفين فضلا عن مجموعات غير قليلة نزحت من العاصمة الي الجزيرة بسبب الحرب
وتراوحت أسعار الخراف ما بين 100 الف إلى 150 الف بحسب الحجم .ولاحظ راديو دبنقا غياب عمليات طلاء جدران المنازل بالبوهيات والبوماستيك استقبالا واحتفالا بالعيد.
غلاء الأسعار
من جهة ثانية شهد سوق مدينة الابيض حركة ملحوظة للمواطنين مع ركود كبير فى الشراء.
وعزا موظف في حديث لراديو دبنقا الركود إلى غلاء الاسعار وعدم توفر السيولة. وأكد عدم صرف المرتبات لثلاثة اشهر.واوضح إنهم توقعوا صرف المرتبات إلا أن المؤسسات أعلنت عن صرف سلفيات بواقع 50الف جنيه لكل موظف و20الف للعامل، مشيراً إلى رفض بعض الموظفين تسلم السلفيات وعزا عدم صرف الرواتب حتى الان بحسب افادة بنك السودان الى عدم توفر السيولة.
المصدر: دبنقا