رفض لسلوك السعودية القبيح
درجت السعودية على إثارة الفتنة وصناعة أجواء من التوتر وارباك العديد من الساحات وتهدف بذلك إلى تحقيق العديد من الأهداف يأتي على راسها التآمر على المقاومة والمقاومين خدمة للاحتلال الصهيوني المجرم وتعطيل مشروع مواجهة إسرائيل ما امكنها ذلك.
وقد نشطت السعودية ووظفت مقدراتها المالية الضخمة في ارباك المقاومين وادخالهم في معارك انصرافية جانبية تشغلهم عن معركتهم الاساسية مع العدو المجرم ، ورأينا حجم التآمر السعودي على محور المقاومة ودورها السي في العراق وسوريا ولبنان وسعيها الدائم لاثارة الفتنة بين المسلمين وجرهم إلى معارك في ما بينهم تضعفهم وتعيق وحدتهم ومواجهتم للعدو معا ، والكل يعلم تعهدات محمد بن سلمان بجر الحرب إلى داخل إيران وهي راس الحربة في مواجهة الاستكبار والعدو الصهيوني المجرم.
ولايمكن ان ينسي العراقيون عربات الموت السعودية وقوافل الانتحاريين التي قتلت الأبرياء ودمرت بلادهم ، والسعودية ليست فقط تؤيد هذا الإرهاب وإنما تقف خلفه تمويلا وتجهيزا وتصر على ذلك ، وفي سوريا تلعب السعودية دورا قذرا وتصرف مليارات الدولارات حتى تضعف المقاومين لإسرائيل ، ولا تكتفي بهذه الأدوار السيئة في العراق وسوريا وإنما تعمل على جعل لبنان ساحة تفعل فيها إسرائيل ما تشاء ، ومؤامراتها على المقاومة الفلسطينية أوضح من أن تحتاج إلى دليل عليها بل هي لاتنكرها اصلا ، اما ما فعلته في اليمن فلا يحتاج إلى أن نشير اليه
فالكل يعرفه.
وضمن الحرب السعودية المستمرة على المقاومة خدمة لإسرائيل وسيرا في ركابها تنشط العديد من وسائل الإعلام السعودية مع كل حدث محاولة توظيفه في الهدف الذي تسعي اليه ، وهاهي صحيفة عكاظ تخرج صبيحة استشهاد القائد المجاهد الكبير يحي السنوار بمانشيت
كبير على صدر صفحتها الأولى يقول إسرائيل تلحق السنوار بهنية وتردفه بالقول حماس بلا راس
ومن الجميل تعليق احد الكرام بقوله
عندما يستشهد من يدافع عن الشرف فمن الطبيعي ان يفرح عديم الشرف.
ومن المناسب هنا ان ننقل كلام الدكتور خالد القروطي الذي علق على ما ذكرته صحيفة عكاظ السعودية بقوله بل حماس وكل فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية كلها رأس وأنتم
من تعيشون ذيولا وأذنابا وأحذية
وقال دكتور القروطي : رئيس حركة وقائدها الأول في الميدان بسلاحه
ببزته الجهادية ليس في مكتبه ولا في بيته ، بين القصف والصواريخ والغارات والجيوش والمدرعات والدبابات يقاتل، يبحث عن عدوه
هذا هو القدوة في القيادة والثبات والإيثار والتضحية
هذه نماذج من مواقف وتعليقات كثيرة ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي ترفض بشدة هذه المواقف القبيحة للسعودية التي أصبحت لاتخفي سيرها في ركاب المشروع الصهيوني وخدمة العدو والتامر على الأمة.
سليمان منصور