رعاية أمريكية مستمرة لـ الإرهابيين
أمريكا التى تدعى محاربة داعش والجماعات الإرهابية وتملا الدنيا ضجيجا حتى ليخيل إليك ان اى طلقة يتم أطلاقها على داعش والمجاميع الإرهابية بشكل عام يخيل إليك إنما هى من امريكا مباشرة او بالواسطة لكن بات واضحا جدا الان حجم الاكذوبة الكبرى التى أرادت أمريكا ان تمررها بين الناس ويتلقوها بالقبول وهى الادعاء بدور امريكى واضح فى محاربة الإرهاب والتصدى لداعش وحماية الناس منها ، وقد عرف الكثيرون الان الدور الأمريكى فى تأسيس ورعاية التنظيمات الإرهابية والمثال الابرز فى هذا الباب داعش التنظيم الدموى المتوحش الموغل فى التطرف والإرهاب.
فإذا أخذنا العراق وسوريا كنماذج فإننا نجد ان واشنطون قد تولت تدريب عناصر داعش فى البلدين وكان ذلك تحت غطاءات مختلفة ومحاولات إخفاء وتعميه لكن لن تمر كل هذه الخطط الأمريكية على المراقب العادى ناهيك عن المختصين وذوى الشأن ، ولن يفوت على الناس نقل الطائرات الأمريكية لعناصر داعش فى كل منطقة يقترب الجيشان السورى او العراق من الاطباق عليها وهاهى مجاميع داعش التى تنشط هنا وهناك فى العراق وسوريا وافغانستان وغرب وشمال أفريقيا و كل هؤلاء الإرهابيين كان لامريكا دور مباشر أو غير مباشر فى تهيئتهم وتحريكهم وحمايتهم وما إلى غير ذلك.
وفى سوريا مثلا لاحظ كثيرون
تحركات أمريكية مريبة صبت جميعها فى توفير ملاذات آمنة لداعش ومقاتليها ومنع تقدم القوات السورية لملاحقتهم.
وفى العراق قال بيان للجيش ان القوات الأمريكية تعرقل وصوله لاهم ملاذات داعش الارهابي في الانبار ، وكشف مصدر امني رفيع المستوى في محافظة الانبار ان القوات الامريكية عرقلت عملية اقتحام موقع ارتكاز يضم العشرات من عناصر التنظيم الاجرامي في منطقة وادي حوران غربي الانبار ، وارسلت تحذيرات الى القوات الامنية من مغبة تنفيذ عملية امنية تستهدف تلك المناطق لدواعي غير واضحة المعالم على الرغم من ان القوات الامنية لديها معلومات كافية عن تواجد مجاميع للتنظيم الاجرامي يتحصنون في المناطق المستهدفة.
واضاف المصدر ان القوات الامنية مسنودة بقوات من الحشد شرعت بحملة امنية استباقية لتعقب عناصر التنظيم الاجرامي في منطقة وادي حوران الا ان ضغوطات من قبل القوات الامريكية مورست على القيادات الامنية تحذرها من اقتحام تلك المناطق ، واشار الى ان معلومات استخباراتية توفرت لدى القوات الامنية تفيد بوجود العشرات من عناصر التنظيم الاجرامي يتحصنون في مواقع سرية في مناطق ذات تضاريس معقدة يصعب على القوات البرية الوصول اليها دون توفير غطاء جوي .
وكانت انباء متضافرة اشارت الى ان مسؤولين محليين غربى العراق وقيادات أمنية فى المنطقة اكدت في وقت سابق تزايد اعداد عناصر التنظيم الاجرامي في مناطق صحراء الانبار الغربية
انها أمريكا التى تعمل ليل نهار على رعاية وحماية ارهابيي داعش وتوظفهم لتحقيق مصالحها هنا وهناك وهى التى أنشأت التنظيم المجرم باعتراف كبار القادة فى الحزبين فكيف والحال هذا تأتى أمريكا يوما لتحدثنا عن جهودها لمكافحة الإرهاب وحربها على الإرهابيين؟ وهل لعاقل ان يصدق هذا الهراء الأمريكى؟
سليمان منصور