وصف رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، استفزازات كوريا الشمالية، بـ “غير القانونية”، وأكد أنها ستؤدي في نهاية المطاف لاندلاع حرب خطيرة بين البلدين.
وأضاف، يون سوك يول، في مقابلة مع وكالة Associated Press، أن استفزازات بيونغ يانغ، دفعت سيؤول لتعزيز دفاعاتها، وشراكاتها الأمنية مع واشنطن وطوكيو.
وأوضح، “أن العالم أخطأ الحسابات مرات عديدة عبر التاريخ، ما تسبب بحروب كارثية، وربما بيونغ يانغ تمتلك أسبابها الداخلية للقيام بهذه الاستفزازات النووية، لكن لا أحد يفهم سبب إقدامها على ذلك، بمن فيهم نحن”.
وأشار إلى أن الترسانة النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية، تشكل تهديدا لأمن كوريا الجنوبية، واليابان، والولايات المتحدة.
وأفادت Associated Press، بأن يون سوك يول، اتهم بيونغ يانغ بقطع قنوات الاتصال الدبلوماسية مع سيؤول، ورفض التفاوض.
كما أكد يون سوك يول، أن سيؤول لن تزود قوات كييف بالأسلحة، تطبيقا للقوانين الكورية الجنوبية التي تنص على الحياد، ونزولا عند رغبة الشعب الكوري الجنوبي الرافض لهذا الصراع.
وأعرب عن استعداد كوريا الجنوبية لعقد صفقات لبيع الأسلحة للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الحلفاء يتبادلون الأسلحة فيما بينهم.
كما أفادت صحيفة Wall Street Journal، العام الماضي، بأن كوريا الجنوبية وقعت عقدا لتزويد الولايات المتحدة بـ 100 ألف قذيفة مدفعية، والتي يعتزم الأمريكيون إرسالها لأوكرانيا لاحقا.
المصدر: نوفوستي